أكدت وزارة الصحة أن الطريقة الأفضل والوحيدة للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها الخطيرة، هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام، مشيرة في تغريدات بموقعها الرسمي في توتير إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعتبر آمناً. وأشارت الوزارة إلى الأعراض الجانبية المؤقتة التي قد تصاحب اللقاح ومنها: إحمرار وتورم بسيط في مكان الحقن، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وألم خفيف في الجسم أو احتقان في الحلق ونوهت بأن هذه الأعراض قد تظهر على بعض الأشخاص ولا تظهر على البعض الآخر، وذلك بسبب اختلاف ردة فعل الجهاز المناعي من شخص لآخر. ويحفز اللقاح الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تقاوم فيروسات الأنفلونزا وتحاربها حال دخولها جسم الإنسان فيما بعد، ويحتوي على عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة، وتتغير هذه اللقاحات تبعًا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنوياً، وينصح بأخذ التطعيم سنوياً لضمان استمرار المناعة التي تتراوح ما بين صفر - 90%، وفي الحالات التي تحصل بها الإصابة بالأنفلونزا بعد التطعيم تكون الأعراض أخف وأقل حدة. وبحسب موقع الهيئة العامة للغذاء والدواء يحتاج الجسم لفترة تقدر بحوالي أسبوعين حتى يفرز الأجسام المضادة لفيروس الأنفلونزا. ويعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر أكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الإصابة بالأنفلونزا، والمدة المتوقعة للحماية من الأنفلونزا هي سنة.