زار أعضاء الملتقى الإعلامي بتبوك، مساء أمس الأحد، أول رئيس لنادي تبوك الأدبي محمد بن عمر عرفة بمنزله في مدينة تبوك. تأتي هذه الزيارة ضمن البادرة التي أطلقها الملتقى قبل عامين تحت مسمى "لمسة وفاء"، والتي تهدف إلى زيارة وتكريم الشخصيات التي قدّمت جُل عمرها في خدمة الوطن وتنشئة الأجيال كي تتسلح بالعلم والمعرفة والاستماع إلى بعض نصائحهم وإرشاداتهم؛ للسير على خطاهم نحو الغاية المنشودة لخدمة مجتمعنا؛ حيث اطمأن أعضاء الملتقى على صحة عرفة، وتمنوا له الشفاء العاجل.
وأكد أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فايز التمامي، أن الكلمات والعبارات تتزاحم لتنظم عقد الشكر الذي يستحقه الأديب عرفة الذي كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم والأدب والثقافة، لقد بذلتَ الجهد ولم تنتظر العطاء؛ مشيراً إلى أنه تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة لا يخفُت بريقها عنا لحظة واحدة، نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة؛ فاستحقت منا الشكر والعرفان بما قدّمته لهذا الوطن المعطاء.
وأشار إلى أن تكريم هذه الشخصيات في مختلف المجالات سيتواصل خلال الأيام القادمة.
وفي نهاية الزيارة، قدّم أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك درع الملتقى التذكاري الذي يحرص على تقديمه الملتقى لكل شخصية خدمت الوطن بصفة عامة ومنطقة تبوك بصفة خاصة، هو تعبير عن الاعتراف بالفضل ورمز محبة وتقدير لهذه الشخصيات، نظير جهودهم الملموسة لخدمة الوطن وتكريمهم هذا التكريم وهم يستحقون أكثر من ذلك.
ثم دوّن الأديب عرفة في سجل زيارات الملتقى، سعادته بهذه الزيارة، وقال: "سعدتُ بالزيارة التي غمرني بها أعضاء الملتقى، وأسأل الله التوفيق للجميع".
وقد شارك في هذه الزيارة عدد من الإعلاميين أعضاء الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك.