دعا الباحث البيئي محمد بن عبد الرحمن النمازي، إلى إضافة مفهوم السياحة البيئية في المدارس كجزء من مادة التربية الوطنية، أو إشراك الطلاب والطالبات في رحلات استكشافية لمناطق السياحة البيئية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لديهم. وطالب النمازي بزيادة وعي المواطن والسائح بأهمية السياحة البيئية وفق منهجية واضحة مع الأخذ في الحسبان التوازن بين فوائدها وأضرارها، وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة سواءً عن طريق النشرات والكتيبات، أو الإعلانات والمقابلات التلفزيونية والصحفية أو تشجيع المواطنين المجاورين للأماكن السياحية بالاستثمار واستغلال الأراضي في مشاريع البنية التحتية للسياحة البيئية كالفنادق والمطاعم وغيرها. وحذر الإخصائي في علوم البيئة - قسم البيئة - بمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالجبيل، من زيارة بعض الينابيع السامّة التي يقوم الزوّار والسيّاح بزيارتها, وقال: "إن الأضرار تختلف باختلاف السموم الصادرة من هذه الينابيع, وبصفة عامة تنتقل هذه السموم إلى السائح إما بواسطة الشرب منها أو الملامسة (الاغتسال) أو الاستنشاق لأبخرة هذه الينابيع". وذكر النمازي أنه لا توجد لدينا إحصائيات عن السياحة البيئية في المملكة أو في الوطن العربي إلا أن المنظمة العالمية للسياحة (WTO) تقول إن دخل السياحة عموماً يضاهي دخل المنتجات النفطية.