هجا شاعر المليون خليل الشبرمي في قصيدة هجائية جديدة الشاعر محمد بن الذيب، وتناقلت المواقع واليوتيوب وشبكات التواصل قصيدته، وذلك رداً على قصيدة سابقة كان "ابن الذيب" قد نظمها. واستهل الشبرمي قصيدته بمدح لخصمه بصفة الذم، وذلك في عشرة أبيات عاد بعدها لذكر مناقبه الذاتية الحسنة. وفي نهاية القصيدة هاجم خصمه الشبرمي، مبيناً أنه لا يجوز التطاول على شخصه؛ لأنه على الأقل شاعر المليون، في الوقت الذي لم يحصل فيه ابن الذيب على هذا الشرف الذي يعد المقياس الحديث للشعراء. ولم يسلم الشاعر ناصر الفراعنة من هجوم الشبرمي، حيث ذكره بحصوله على المركز الخامس في المونديال الشعري للمليون. وتضمنت القصيدة العديد من الكلمات والألفاظ غير اللائقة، كما حملت إسقاطات مغلفة على "ابن الذيب". ومن جهته أبدى منتسبون ومراقبون للساحة الشعرية أسفهم تجاه هذا الأسلوب، الذي خرج من الذوق العام إلى تصفية الحسابات، مطالبين بوقف هذه المهازل التي وصفوها "بالجاهلية".