عادت القصائد الهجائية للظهور من جديد مع بداية صيف هذا العام في ظاهرة أصبحت غير مستغربة على بعض الاسماء الشعرية المعروفة التي اعتادت الظهور في مثل هذا الوقت من كل عام بقصائد تتجاوز كافة حدود اللياقة والأدب، حيث تداولت المواقع الألكترونية مطلع هذا الاسبوع قصيدة هجائية جديدة للشاعر خليل الشبرمي وصفت بالمتجاوزة في كثير من أبياتها ومسجلة الكثير من علامات الاستفهام تجاه الهدف الحقيقي من ظهورها. وبحسب ما جاء في وكالة أخبار الشعر فإن القصيدة الصوتية الجديدة للشاعر خليل الشبرمي موجهة للشاعر القطري محمد بن الذيب وتحمل رسائل غير مباشرة، يدعوه فيها لعدم الدخول في صراعات الآخرين، وعدم التطاول، وتجاوز الحدود. كما لم يسلم الشاعر ناصر الفراعنة حيث وجه له الشبرمي انتقادات كثيرة في بعض الأبيات وإن كانت بشكل غير مباشر إلا أنها كانت واضحة لمن استمع للقصيدة أن المقصود بها هو الفراعنة.
تداولت المواقع الإلكترونية مطلع هذا الأسبوع قصيدة هجائية جديدة للشاعر خليل الشبرمي وصفت بالمتجاوزة في كثير من أبياتها ومسجلة الكثير من علامات الاستفهام تجاه الهدف الحقيقي من ظهورها. وكانت المواقع الإخبارية عبر شبكة الانترنت قد تناقلت في مثل هذا التوقيت من العام الماضي قصيدة صوتية هجائية للشاعر خليل الشبرمي موجهة ضد الشاعر محمد بن الذيب، واحتوت على ألفاظ ومفردات لم يتعودها الجمهور من الشاعر خليل الشبرمي ولم تتضح حينها الأسباب الحقيقية التي دفعت الشبرمي للخروج بذلك الشكل، قبل أن يظهر بعدها بشهرين وتحديداً في شهر رمضان المبارك العام الماضي تسجيل صوتي للشاعر محمد بن الذيب يرد فيه على الشبرمي بقصيدة مختلفة في الوزن والقافية، والتي وعلى الرغم من عدم ذكر اسم الشبرمي بها بشكل صريح إلا أن أبيات ابن الذيب حملت تعريضاً واضحاً بالشبرمي ويأتي ذلك من خلال ذكر ابن الذيب لاسم الشاعرتين ريمية وعيدة الجهني. الجدير بالذكر أن القصائد الهجائية قد بدأت تظهر بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، بعد قصيدة هجائية ألقاها الشاعر ناصر الفراعنة وشن من خلالها هجوماً عنيفاً ضد عضو لجنة التحكيم في مسابقة شاعر المليون حمد السعيد وذلك في أمسية شعرية أقيمت صيف العام قبل الماضي بمدينة حائل، وتوقف الفراعنة وهو يلقيها أكثر من مرة لتبرير موقفه من كتابتها.