احتفلت البعثات السعودية في جنيف باليوم الوطني، بحضور أعضاء البعثات، يتقدمهم: سفير المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف "فيصل طراد"، والقنصل العام للمملكة في جنيف "صلاح المريقب"، وسفير المملكة لدى منظمة التجارة الدكتور "عبدالعزيز العتيبي"، وعضو البعثة الدبلوماسية "نواف العتيبي". ورفع القنصل العام للمملكة في جنيف "صلاح المريقب"، باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية في جنيف والطلاب والطالبات الدارسين في جنيف والمواطنين السعوديين المقيمين فيها، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين، أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، أيده الله؛ بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني.
وقال "المريقب" في هذه المناسبة: نحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني الغالية على قلوبنا في مملكة الخير والعطاء، ونحن ننعم بثياب الأمن والاستقرار؛ وبرغم القلاقل التي نراها من حولنا؛ فإن سفينتنا يزداد ثباتها ورسوّها بحمد الله وفضله، وما هذا -بعد توفيق الله- إلا بسبب النظرة الثاقبة والسياسة الحكيمة التي ينتهجها قادة هذه البلاد الموفقون، وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه.
وأضاف: إننا، ونحن نعيش هذه الفرحة، نتذكر أننا لا ننعم بالأمن والاستقرار فحسب؛ وإنما نرى عجلة التطوير والنهضة في مملكة الخير تُسابق الزمن؛ فأينما يمّمْتَ وجهك سُرَّتْ عيناك بحجم المُنجزات التنموية والحضارية في شتى المجالات وفي جميع مناطق المملكة الحبيبة؛ من تعليم وصحة واقتصاد وإسكان وغيرها؛ حتى أصبحتْ مملكة الخير محطّ أنظار العالم أجمع.
وتابع: وفي هذه المناسبة يجب علينا أن ندعو بالرحمة والمغفرة لمؤسس هذا الكيان العظيم جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، الذي ثبّت قواعد هذه الدولة على أُسس متينة؛ منطلقاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً، وسار على هذا المنهج العاطر أبناؤه البرَرَة حتى هذا اليوم.
وأضاف: ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن ندعو لشهداء الوطن من رجال الجيش والأمن البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن حياض الوطن الغالي، وقدّموا أرواحهم فداءً للدين والوطن؛ سائلين الله أن يتقبلهم قبولاً حسناً، وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء.
واختتم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، بأن يجزيهم الله خير الجزاء على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين، وأن يُديم على بلادنا الحبيبة إيمانها وأمنها، وأن يحفظها بحفظه ويكلأها برعايته، وأن يدحر كل مَن أرادها بِشَرّ، ويجعل كيده في نحره، ويجعل تدبيره تدميره، إنه سميع مجيب الدعاء.