وقَّعت كلّ من السعودية والأرجنتين اليوم اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرّيّة للأغراض السلمية، وتشمل تصميم المفاعلات التجارية وبناءها وتشغيلها ومفاعلات الأبحاث، وفي السلامة والتأهّب لحالات الطوارئ، ومعالجة النفايات، واستخدام التكنولوجيا الذرية في الطب والصناعة والزراعة. ووقّع الاتفاقية عن الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة، الدكتور هاشم عبدالله يماني، ووزير التخطيط الأرجنتيني خوليو دي فيدو. وذكرت تقارير صحفية عالمية اليوم أن السعودية تعمل على تطوير مصادر للطاقة البديلة كالطاقة الذرية والرياح والشمس والحرارة الجوفية؛ وذلك لتنويع استثماراتها في مجال الطاقة في ظلّ الطلب المتزايد على الطاقة بنسبة 6 إلى 8 في المائة سنويّاً. وذكر الدكتور هاشم يماني أنه مع تزايد الطلب المحلّي للطاقة والمتوقّع أن يتضاعف ثلاث مرات تقريباً في السنوات العشرين المقبلة، فإنه من المهم للغاية أن تستخدم المملكة تكنولوجيا الطاقة الذرية والمتجدّدة؛ لتلبية هذا الطلب بطريقة آمنة ومستدامة ونظيفة. وتساعد هذه الاتفاقيات في عملية نقل المعرفة والاستفادة من أفضل الخبرات في المجالات الذرّية لدى الدول الأجنبية.