قامت "سبق" بجولة ميدانية مصورة، على نقطة الفرز والتفتيش المفاجئ في طريق الخط العرضي، ما بين كوبري الدهاس وطريق السيل باتجاه مكةالمكرمة، حيث تعد هذه النقطة الأمنية من أهم نقاط الفرز بالطائف، وذلك لما يشهده الطريق من كثافة مرورية عالية، من الشاحنات وحافلات نقل الحجاج، والسيارات الصغيرات، على مدار الأربع والعشرين ساعة. حيث وقفت "سبق" واطلعت على الجهود المبذولة من قِبل رجال الأمن، لمنع تسلل المخالفين للحج واتخاذ الإجراءات النظامية ضد كل مخالف، بإشراف القائد الميداني لمركز البهيتة الأمني، العميد عبدالرحمن الثمالي، في ظل التقلبات الجوية وهطول الأمطار التي شهدتها الطائف في الأيام الماضية.
واستخدمت للمرة الأولى في الطائف نقاط عدة للفرز والتفتيش المفاجئ في مواقع مهمة منها: "الفيصلية أمام موقف النقل الجماعي، وموقف طريق الجنوب، والعزيزية بالقرب من موقف مكة، والخط العرضي ما بين كوبري الدهاس وطريق السيل"، وذلك لتجفيف المنابع والعمل على ضبط ومنع وصول الحجاج المخالفين الذين لا يحملون تصاريح للحج، من الدخول إلى المشاعر المقدسة؛ تنفيذًا للتعليمات الصادرة بهذا الخصوص، حفاظًا على سلامة حجاج بيت الله الحرام.
ورصدت "سبق" قائد نقاط الفرز والتفتيش بمحافظة الطائف العميد الدكتور محمد بن دخيل الله الحارثي، يرافقه مساعد قائد نقاط الفرز والتفتيش العقيد ياسر بن عيظة الحمياني، خلال قيامه بجولة تفقدية لنقاط الفرز والتفتيش المفاجئ بالطائف لمتابعة سير العمل، وحثّ "منسوبي الأمن العام" على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، وعدم التهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات على المخالفين لأنظمة الحج، والتأكد من وجود تصريح حج للراغبين في أداء الفريضة.
يُشار إلى أنه تمت إعادة 104 آلاف حاج مخالف حتى مساء اليوم، بعد أن تم أخذ بصماتهم آليًا، وجارٍ العمل على استكمال الإجراءات النظامية بحقهم سواءً بما يتعلق بالمواطنين والمقيمين أو من يقوم بمحاولة تهريب الحجاج المخالفين، ومن ثم يتم العمل على إعادتهم تمهيدًا لتحويل كامل أوراقهم للجهات ذات الاختصاص من أجل تطبيق العقوبات الصادرة من وزارة الداخلية.