أعطى أمير منطقة مكةالمكرمة الأ مير خالد الفيصل الشركة المنفذة لمشروع تطوير منطقة خزام، التي لا يزال عملها متعثراً، خيارين: إما العمل فوراً، وبشكل ديناميكي في المشروع، أو الرحيل. ووفقا لتقرير أعده الزميل حسن السهيمي ونشرته "الحياة"، وجه الأمير خالد الفيصل - خلال وضع حجر أساس مشروع الضاحية السكنية في خليج سلمان أمس - خطاباً شديد اللهجة للشركات المنفذة لمشاريع جدة التطويرية ولجان التعديات، بعد مشاهدته «تعديات» شرق وغرب طريق الحرمين وصفها بأنها لا تقيم أي اعتبار لمجاري سيول. وأوضح أمير مكة، أن مشروع الضاحية السكنية سيرتقي بالمخططات العشوائية والارتجالية إلى مخططات مدروسة تتماهى مع دول العالم، رافضاً أي إنجاز لا يوصف بالكمال في كل ما يوكل إلى الشركات المنفذة للمشاريع. ووعد بأن ترتقي هذه المشاريع بمستوى المكان إلى تطلعات الإنسان، مضيفاً أن المسلم إذا عمل فيجب أن يتقن عمله. وشدد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب على تخصيص المشروع لسكان الأحياء العشوائية، وذلك ضمن إطار معالجة العشوائيات والإسكان الميسر. وأوضح أن الأحياء العشوائية تفرز مشكلات صحية وأمنية وغيرها، علاوة على مشكلات التنظيم العمراني. وحضّ شركة جدة للتنمية والتطوير على المسارعة بإنجاز مهمتها الأساسية وهي تطوير الأحياء العشوائية.