سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العمُري ل"سبق": لن أقدم برنامج "النفس والحياة" احتجاجاً على كلام "الحبيب" قدَّم اعتذاره لأهل الشمال والجنوب وأكد أنه لم يسمع الإساءة إلا على "اليوتيوب"
أكد مقدم برنامج "النفس والحياة" على قناة "الرسالة" إسماعيل العُمري، اعتذاره عن تقديم البرنامج مرة أخرى، مقدماً اعتذاره وأسفه عما جاء في الحلقة التي تعرض فيها استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب لانتماء أهل الجنوب والشمال للدول المجاورة أكثر، وقال العُمري ل"سبق": لن أقدم البرنامج مرة أخرى، وآسف جداً، وأعتذر لأهل الشمال الكرام الذين نحيي شجاعتهم وكرمهم، وأهلي في الجنوب الذين أنتمي إليهم، مضيفاً: "تركت البرنامج ولن أقدمه ثانية" ومؤكداً أن ذلك بسبب ما جاء في الحلقة المثيرة للدكتور طارق الحبيب. وقال مقدم البرنامج "طلب مني الكثير من الأصدقاء والمتابعين والمحبين أن أوضح وجهة نظري في موضوع برنامج النفس والحياة، الذي يحل فيه الدكتور الحبيب ضيفاً دائماً، وبما أنني مقدم البرنامج وبخاصة الحلقة التي تحدث فيها الدكتور عن الوطنية والانتماء، فإنني أعتذر عما جاء فيها". وكشف "العُمري" عما جاء في الحلقة، وكيف لم يرد على الدكتور وقال "إن مقدمي البرامج غالباً ما يكونون مشغولين بمتابعة الضيف والمخرج والاتصالات وصفحات التواصل والمحاور الموجودة لديهم، ولذلك يحصل أن المذيع في فترات من الحلقة لا يكون فيها مع ضيفه، وذلك لانشغاله بالأمور المذكورة". وأكمل العمري قائلاً: العبارة التي أغضبت الكثيرين من أفراد المجتمع السعودي عامة "وأهل الشمال والجنوب خاصة" لم أسمعها إلا من خلال اليوتيوب، حيث إنني لم أكن وقتها مع الدكتور طارق الحبيب، وحينما بدأ في الحديث عن الوحدة الوطنية شاركته في بدايتها، ثم انصرفت لجمع التساؤلات والمحاور والاستماع للمخرج لمعرفة الاتصالات الواردة، وعندما شعرت بأن الدكتور أسهب في الحديث عن موضوع الوحدة والوطنية، وهي لم تكن موضوع حلقتنا، حاولت إعادته لموضوع الحلقة". ونوه العمري: "بصفتي جزءاً من البرنامج فإنني أقدم اعتذاري لكل من أزعجته الحلقة نيابة عن كل الطاقم فيها، وأخص بالاعتذار أهل الشمال الكرام الذين نحبهم ونحب شجاعتهم وإقدامهم وكرمهم وتاريخهم، وأهل الجنوب المنطقة التي أنتمي لها وأتشرف بها، منطقة الجود والعطاء والشهامة والنخوة والطيبة، أما فيما يتعلق بالبرنامج فقد تم الاعتذار منه". وختم العُمري تصريحه قائلاً: "أود التأكيد أن بلادنا بحاجة ماسة لبث روح التآخي والمحبة بين أركانها وأطرافها المترامية، ويحقق ذلك شعورنا بأن نكون تحت مظلة هذا الدين أولاً ثم راية هذا الوطن من دون تمييز لا في الوظائف ولا في المناصب ولا في الفرص، وهذا سيحقق العدالة والرضا".