أطلقت شرطة محافظة العلا، قبل قليل، سراح المواطن السبعيني المتهم من قبل "صحة العلا" بأنه غافل مسؤولي مستشفى قرية أبو راكة أثناء تجهيز سيارة الإسعاف لتحويل زوجته التي تعاني من آلام المخاض إلى مستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا. واتهم المواطن، الذي أفرجت عنه الشرطة بكفالة؛ بأنه قاد سيارة الإسعاف، واتجه بزوجته الحامل إلى مدينة تبوك قاطعاً مسافة 240 كم دون وجود طاقم تمريضي.
وقال المواطن علي القويعاني ل "سبق": "تم الإفراج عني بالكفالة وأنا مستعد للحضور متى ما طلب مني ذلك".
وأضاف: "الظرف الصحي الذي مرت به زوجتي دعاني لقيادة الإسعاف لإيصالها لتبوك بعد أن فشلت في إقناع المسؤولين بمستشفى أبو راكة برغبتي في تحويلها إلى مدينة تبوك باعتبارها منطقة أكبر من محافظة العلا وتتوفر فيها المستشفيات الخاصة لو دعت الحاجة لذلك".
وأضاف: "مستشفى الملك خالد بتبوك أجرى لزوجتي عملية قيصرية وأنجبت مولودة وأنوي السفر للاطمئنان على صحتها وصحة ابنتي التي لم نختر لها اسماً حتى الآن".
وكانت " سبق " قد نشرت خبراً صباح اليوم بعنوان "سبعيني" يغافل ويقود إسعافاً محولاً زوجته الحامل لتبوك بدلاً من العلا، ذكر فيه مصدر مطلع ل"سبق": أنه أثناء تجهيز سيارة الإسعاف لتحويل زوجة المواطن لمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا، وهو المستشفى الذي يقع ضمن الحدود الإدارية لقرية أبو راكة، غافل مسؤولي المستشفى واستطاع قيادة الإسعاف بنفسه، واتجه بها إلى مدينة تبوك، برفقة زوجته التي استقبلها مستشفى الملك خالد.
وأضاف: "بعد وصوله لتبوك عاد بسيارة الإسعاف وسلّمها، وهو الأمر الذي دفع إدارة المستشفى لتقديم بلاغ بذلك، مشيراً إلى أن المواطن طالب إدارة المستشفى في بداية الأمر بتحويل زوجته لتبوك، إلا أنهم رفضوا؛ لكون النظام المعمول به أن يتم تحويل الحالات لمستشفى العلا".
في حين برّر المواطن علي القويعاني تصرفه بأنه خشي على زوجته من مستشفى العلا، مبيناً أنه طالب مسؤولي الإسعاف بتحويلها إلى تبوك، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وقال: "إدارة المستشفى على علم بأنني سأقوم بتحويل زوجتي إلى تبوك ولم أسرقها، كما أنني لم أغادر إلا لساعات قليلة، وفي ظرف صعب جداً، وكانت برفقتي إحدى قريباتي عند تحويلها".