جاءت تصريحات وزير الصحة المهندس خالد الفالح اليوم، بأن مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك جاهز للتشغيل خلال الأسابيع المقبلة نافذة أمل أخرى جديدة بعد سلسلة من التصريحات السابقة، والتي جاءت على لسان عددٍ من مسؤولي الصحة في الوزارة وبالمنطقة خلال السنوات الماضية، حتى وصف الأهالي هذه التصريحات بأنها "كمن يسمع جعجعة ولا يرى طحينًا." ولم تكفِ عشر سنوات مضت منذ أن وُضع حجر أساس المستشفى عام 1426ه أن يكون جاهزًا للتشغيل لتقديم خدماته للمواطنين، الذين لم ينالوا منه خلال هذه الفترة سوى اعتذار قدمته "صحة تبوك" لهم بعد نشر "سبق" خبرًا عن تأخر المشروع.
وجاء في اعتذار صحة المنطقة "أن ما يتعلق بمشروع مستشفى الملك فهد التخصصي وكل المشاريع المنفذة فإننا نعتذر عن التأخير في الافتتاح؛ بسبب معوقات تم التغلب عليها من خلال المتابعة والعمل المتواصل للمسؤولين في الوزارة، مما سيثمر عن تشغيل المستشفى التخصصي بحسب ما هو مخطط له".
وأمام هذه التصريحات وعلى الرغم مما يواجه مواطنو المنطقة من معاناة حقيقية في الخدمات الصحية المقدمة لهم لم يجدوا من قبول العذر بُدًا، فعلقوا آمالهم بالانتظار ولسان حالهم يقول متى تنتهي الأسابيع القريبة تلك، فقريبًا مرّت وبعيدًا ولّت وجاءت اليوم أسابيع قريبة جديدة فهل سينفذ مهندس الصحة وعدًا قطعه قبله زملاؤه.