كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض اليوم عن رحلة مُخلّة لمجموعة مختلفة الجنسيات من العاملين والعاملات بأحد المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة، ضبطتهم وهم في حالة غير طبيعية؛ حيث كانوا على موعد للاختلاط والسُّكْر والسباحة وهم عراة داخل إحدى الاستراحات، بإشراف وتنسيق مسؤول القسم، كما ضبطت معهم مجموعة من العبوات لمخدرات وخمور خارجية ومصنَّعة محلياً. وكانت هيئة الرياض، ممثلة في مركز الخليج، قد توافرت لديها معلومات عن وجود مجموعة من العاملين والعاملات داخل إحدى الاستراحات بحي الخليج عصر اليوم، وبالفعل تابع أعضاء الهيئة الموقع، وعثروا على "باص" رسمي خاص بالمستشفى يقف عند مدخل الاستراحة. وعند دهم الاستراحة كُشف عن أوضاع مُخلّة داخلها؛ حيث ضُبط 19 شخصاً مع 14 امرأة من الفلبينيين، من العاملين والعاملات بالتعقيم والنظافة، بخلاف بعض السعوديين، ومنهم مسؤول القسم الذي يعملون به في المستشفى، وهو المنسق لتلك الرحلة الفاضحة والمخلة، وكان الرجال يمضون وقتاً مع النساء داخل المسبح، وهم جميعاً عراة وفي أوضاع فاضحة. كما كان البعض الآخر داخل إحدى الغرف بالاستراحة يتراقصون على أنغام الموسيقى، وبملابس سهرة وملابس فاضحة بالنسبة للنساء، فيما عُثر على كمية من عبوات الخمور الخارجية والمصنَّعة محلياً، وكان غالبيتهم في وضع غير طبيعي. وكشفت مصادر ل"سبق" عن أن هذه الرحلة تعتبر "مكافأة" من الشركة المشغلة لهذه المجموعة نظير تفانيهم في العمل بعد أن كرمتهم قبل أيام، وقدمت لهم الاستراحة لتكون مكاناً لممارسة ما يريدون، كما أن العلاقات المحرَّمة نشأت بينهم عن طريق اختلاطهم بعضهم ببعض خلال عملهم داخل المستشفى من خلال الشركة التي تُشغّلهم. وتطور الأمر إلى سهرات خارجية ورحلات فاضحة ومخلة، يشترك معهم فيها بعض السعوديين من المنتسبين للعمل معهم بالمستشفى. وقد أعد مركز هيئة الخليج محاضر الضبط، وأُحيل المضبوطون لمركز شرطة الروضة بالرياض؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم بعد إخضاعهم للتحقيق.