حصلت شركة أرامكو السعودية (برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية)، ممثلة في لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية؛ على جائزة أفضل مبادرة في مجال الحملات التوعوية بالسلامة المرورية، وذلك خلال انعقاد المنتدى الرابع 2015 لسلامة الطرق والنقل الذكي في الدوحة للفترة "7-9" سبتمبر 2015. تسلم الجائزة "المهندس سلطان بن حمود الزهراني"، أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، ومدير برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية، الذي أعرب ل"سبق" عن اعتزازه بالحصول على الجائزة للمرة الثانية على التوالي، مبيناً أن "هذا يوضح التزامنا المستمر لتكثيف التركيز على السلامة المرورية".
وأضاف أن العمل مع شركائنا الناجحين كان ذا تأثير كبير في الوقاية من الحوادث، والحد من الإصابات، والأهم من ذلك حماية الأرواح. وأكد استمرار اللجنة في جعل السلامة المرورية من أولويتها.
وأوضح "الزهراني" أن أرامكو السعودية، ومن منطلق استشعار مسؤوليتها الاجتماعية؛ بادرت بإنشاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، مبيناً أن اللجنة تحظى بدعم "الأمير سعود بن نايف"، أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة، الذي يولي بالغ الأهمية لمتابعة أعمال اللجنة، والتي من شأنها المحافظة على مكتسبات الوطن.
وأشار إلى أن حصول اللجنة على هذه الجائزة للمرة الثانية على التوالي كان ثمرة تكاتف جهود أعضاء لجنة السلامة المرورية من الجهات الأمنية والحكومية، وبدعم شركة أرامكو السعودية لبرامج التوعية بشكل خاص.
يذكر أن لجنة السلامة المرورية قدمت الكثير من المبادرات والبرامج لتحسين السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية في جميع محاور السلامة الأربعة: (الهندسة المرورية، الضبط المروري، التعليم والتوعية، الاستجابة للطوارئ).
واستهدفت تلك البرامج كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى القطاعات الحكومية والأهلية، وقدمت برامج جديدة وحلولاً مبتكرة بأساليب علمية وتكنولوجية جديدة؛ منها على سبيل المثال: أعمال تدقيق لبعض الطرق السريعة والتقاطعات المزدحمة، وإنشاء وحدات للسلامة المرورية بفرع وزارة النقل والأمانات، ودراسة حركة الشاحنات على الطرق، وتحديث أنظمة غرف عمليات المرور وأمن الطرق وتدريب الأفراد.
وفي مجال التعليم والتوعية تم تنفيذ وتطبيق حقيبة السلامة المرورية للمراحل الدراسية من الروضة والتمهيدي إلى الصف الثالث الثانوي بنبن وبنات، وإنشاء حدائق للسلامة المرورية كتطبيق عملي للبرنامج التعليمي، وتنفيذ الكثير من حملات التوعية، وإنتاج الكثير من الكليبات، التي تم بثها في عدد من القنوات، وطباعة وتوزيع أكثر من ستة ملايين من المطبوعات التوعوية.
وفي مجال الاستجابة للطوارئ، تم تدريب أكثر من 200 من كوادر الهلال الأحمر والشؤون الصحية، وتم إنشاء مراكز إسعافية على الطرق السريعة، بالإضافة إلى رعاية حملة "الله يعطيك خيرها"، والتي تعنى بالتوعية المرورية للحد من الحوادث المرورية، السبب الأكبر في الإعاقة.