أكد المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني أن الانتخابات عملية منظمة تبدأ بقيد الناخبين وتنتهي بفرز الأصوات وإعلان النتائج حيث تمر بعدد من المراحل المجدولة وفق البرنامج الزمني المعلن. وقال "القحطاني": "مرحلة قيد الناخبين يتم فيها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في جداول قيد الناخبين، كما يتم تحديث بيانات الناخبين الذين انتقلوا خارج نطاق دائرتهم الانتخابية التي سجلوا فيها سابقاً إلى دائرة أخرى".
وأضاف: "بعد انتهاء عملية القيد تصدر جداول قيد الناخبين وتنشر بالشكل الذي يتيح للمعنيين الاطلاع عليها، ويعقبها فتح المجال أمام الطعون عليها والتصحيح فيها".
وأردف: "قيد الناخبين يعد بالنسبة للمواطن والمواطنة الذين تتوفر فيهم الشروط عملية اختيارية وليست إلزامية، ومن يفقد فرصة القيد في المدة المحددة لقيد الناخبين لا يحق له التصويت يوم الاقتراع".
وفيما يتعلق بالطعون الانتخابية؛ أكد "القحطاني" أنه تم تشكيل 16 لجنة للفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية ويحق لكل من تقدم بطلب قيده في جدول قيد الناخبين ورفض طلبه الطعن أمامها خلال ثلاثة أيام من تاريخ إبلاغه بذلك كما يحق للناخب أن يطعن في إدراج أي اسم من الأسماء التي وردت في جدول قيد الناخبين أو قائمة المرشحين في دائرته الانتخابية لعدم اكتمال الشروط المقررة أو عدم التقيد بالأنظمة واللوائح والتعليمات، وذلك خلال المدة الزمنية المقررة نظاماً.
جدير بالذكر أن الأنظمة واللوائح المنظمة للانتخابات أقرت عدة شروط لقيد الناخب وهي أن يكون متماً لثماني عشرة سنة هجرية في الموعد المحدد ليوم الاقتراع، (أي أن يكون من مواليد يوم 01-03-1419 ه فما قبل) وأن يكون ذا أهلية كاملة، وألا يكون عسكرياً على رأس العمل، إضافة إلى كونه مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب.