وصلت قوة عسكرية قطرية، مساء الأحد، عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن. وقالت مصادر صحفية من مأرب لوكالة الأنباء الألمانية: إن القوة المكونة من عشرات الجند والآليات العسكرية المتطورة دخلت إلى مأرب وهي في طريقها إلى مقر قوات التحالف في اللواء "107" بمنطقة صافر، التي تبعد حوالى 90 كيلومتراً عن مدينة مأرب.
ووصلت تلك القوة بعد وصول تعزيزات لقوات النخبة السعودية إلى نفس المنطقة، في سياق التعزيزات التي أرسلتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من قبلُ للقتال ضد الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.
وأكدت المصادر "أن منطقتيْ صافر والرويك في مأرب أصبحتا موقعين عسكريين مُجَهّزين بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما يتم فيهما تدريبات مكثفة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي".
وأشارت المصادر، إلى "أن محافظة مأرب باتت متأهبة لانطلاق عملية عسكرية كبيرة لتحرير المحافظات الشمالية من قبضة الحوثيين وقوات صالح".
يأتي ذلك متزامناً مع تكثيف الغارات الجوية من قِبَل مقاتلات التحالف في العاصمة صنعاء؛ حيث استهدفت المقاتلات، مساء الأحد وصباح الاثنين، مواقع للحوثيين وقوات صالح في معسكرات: النهدين، والسواد، وقاعدة الديلمي الجوية.