نجحت القافلة الطبية التي سيرتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى قرية رخو التابعة إدارياً لمحافظة ينبع، يوم أمس الاثنين، في تحقيق أهدافها منذ اليوم الأول حيث توافد العشرات من أهالي وسكان القرية للقاء أطباء العيادات. وقد استمر العمل حتى العاشرة مساء نظراً لكثرة المرضى، وذلك على الرغم من عدم توفر خدمات الاتصال في القرية.
وسجلت الإحصائيات الأولية لأعداد المستفيدين توافد 500 شخص تم تحويل بعضهم لليوم التالي لكثرة الازدحام على العيادات التي تضمنت الأسنان والعيون والأطفال والجراحة والطبيب العام وكذلك طبيبة النساء بالإضافة إلى الاخصائي النفسي وقسم مكافحة التدخين.
وقد تم صرف العلاج مجاناً من صيدلية القافلة للمرضى بالإضافة إلى بطاقات العيون التي تمنح صاحبها الحصول على نظارة طبية من محلات البصريات التي أبدت رغبتها في المساهمة بدعم القافلة عبر تقديم نظارات مجانية لمرضى عيادة العيون.
وأبدى سكان تلك القرية سعادتهم بتلك القافلة التي قالوا إنها ساعدت الكثيرين في تشخيص الأمراض التي يعانون منها.
وحظي قسم مكافحة التدخين بإقبال كبير، وقدّم المشرف على القسم النصائح والإرشادات وبعض الوسائل التي تساعد على ترك التدخين.
وشهدت عيادات النساء إقبالا كبيرا من النساء اللاتي توافدن عليها للاستفادة مما يقدم لهن من خدمات طبية وعلاجية.
وقال مدير هيئة الإغاثة الإسلامية بمحافظة ينبع عمر بن فرج بن غنيم الجهني: "الهيئة تسعى من خلال تلك القافلة الوصول إلى المحتاجين والفقراء في تلك القرى لتقديم الخدمات الطبية لهم وقد فوجئنا بكثرة السكان الذين توافدوا على مقر القافلة وحرصنا على أن نقدم خدمات طبية متكاملة لأكبر عدد ممكن".
يذكر أن القافلة الطبية التي تنظمها هيئة الإغاثة بالتعاون مع القطاع الصحي بمحافظة ينبع وجمعية حياة تستمر حتى الخميس وتجوب قرى رخو والنجف لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لسكان تلك القرى.
وقد انطلقت القافلة خلال حفل أقيم الأحد الماضي بقاعة الضيافة بمحافظة ينبع بحضور المهندس مساعد بن يحيى السليم محافظ ينبع وممثل الأمين العام لهيئة الإغاثة عبدالرحمن مطر ومدير الرعاية الصحية بالهيئة أحمد بالغصون ولفيف من مديري الإدارات والقطاعات الحكومية والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال وأعيان المحافظة.