برر مدير مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة الدكتور ياسر الغامدي عدم الرد على اتصالات المواطنين على سنترال المستشفى بوجود اتصالات غير مرغوب فيها، تأتي من قبل أشخاص يتعمدون معاكسة المريضات المنومات في المستشفى، والتشويش على موظفات الأقسام الداخلية دون أن يكون لهم مريضة منومة أو استفسار محدد. ووفقا لتقرير أعدته الزميلة نجلاء الحربي ونشرته "الوطن"، كشف عن أن إدارة المستشفى تعمل حالياً على تنفيذ خطة تسهم في إيجاد حلول إيجابية لمواجهة هذه المشكلة، عبر تطوير النظام الداخلي، وسنترال المستشفى، وزيادة عدد موظفيه للقضاء على هذه السلبيات. جاء ذلك ردا على تذمر العديد من المراجعين من عدم الرد على اتصالاتهم من قبل مأموري السنترال، مما دفعهم إلى رفع شكاوى لإدارة الشؤون الصحية بجدة، علاوة على تأخر مواعيد العيادات الخارجية التي تصل إلى أشهر. وقال الغامدي إن المراجعين المحولين من خارج المستشفى يتم الكشف عليهم مباشرة، حيث أنشأت الإدارة عيادات للفرز تتمثل في عيادة للأطفال، وأخرى للنساء، للاهتمام بالحالات الجديدة والكشف عليها ثم تحويلها إلى العيادات الداخلية. وحمل الدكتور الغامدي مراجعي المستشفى مسؤولية التزاحم الذي يحدث داخل طوارئ المستشفى، مبرراً ذلك بتردد مراجعين على أقسام الطوارئ من دون أن تستدعي حالاتهم المرضية الحضور، حيث يمكن علاجهم بالمراكز الصحية المنتشرة في جميع الأحياء. وأضاف الغامدي أن السعة السريرية للمستشفي تبلغ 100 سرير، وأن السعة التشغيلية تبلغ 150 سريراً، إضافة إلى 13 حاضنة، يقوم عليها ما يقارب 14 استشارياً للأطفال، و10 استشاريين للنساء والولادة، إضافة إلى 5 عيادات أسنان، وقسم للتعقيم المركزي، وآخر لعيادات الأنف والأذن والحنجرة. ولفت إلى أن هناك وحدات عزل داخل المستشفى تتواجد بها 5 حالات لأطفال مصابين بأنفلونزا الخنازير، و5 حالات مصابة بمرض النكاف، وحالة واحدة مصابة بالالتهاب السحائي، و5 حالات لإصابات بكتيرية، و11 حالة حصبة، وأن معدل الولادة الطبيعية يبلغ قرابة 200 حالة في الشهر الواحد. وأوضح أن وزير الصحة أصدر توجيهه خلال زيارة سابقة للمستشفى بضرورة التوسعة، مؤكداً أنه بناء على هذا التوجيه تم الاتفاق على مشروع توسعة متكاملة، تشمل غرف العمليات والعناية المركزة والحضانات؛ بحيث تكون العناية المركزة لحديثي الولادة 50 سريراً، إلى جانب إنشاء 5 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.