تجاوَبَ "تعليم القصيم"، صباح اليوم الثلاثاء، مع واقعة تسمم 22 طالباً في إحدى المدارس ببريدة، بعد أن وعد، أمس، بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع؛ حيث جرى فسخ عقد الشركة المشغّلة لمقاصف مدارس البنين وغيرها من العقوبات. كانت "سبق" قد نشرت، أمس الاثنين، الواقعة وتابعت مع "الصحة" و"تعليم القصيم" اللذين قاما بدورهما بعد نقل الطلاب لثلاثة مستشفيات ببريدة؛ حيث قال التعليم في بيان له: "تابعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بمزيد من الاهتمام والمسؤولية، حالات التسمم التي وقعت لبعض طلاب المدارس بمدينة بريدة يوم أمس الاثنين الموافق السادس عشر من شهر ذي القعدة لعام 1436ه، وتم تشكيل لجنة عاجلة من الإدارات والأقسام المختصة برئاسة المساعد المدرسي عبدالرحمن بن صالح الصمعاني، وبإشراف مباشر من مدير عام التعليم عبدالله بن إبراهم الركيان.
وتابعت: "بعد دراسة التقارير المقدمة، وحرصاً على سلامة أبنائنا الطلاب، وبعد الاطمئنان وحمد الله على سلامتهم، تَقَرّر فسخ العقد المبرم مع الشركة المشغلة لمقاصف مدارس البنين لهذا العام الدراسي 1436/ 1437 اعتباراً من اليوم الثلاثاء السابع عشر من شهر ذي القعدة، وتطبيق الشروط الجزائية والغرامات اللازمة وفقاً للنظام بحق الشركة المشغلة".
واستطردت: "على مديري المدارس تشغيل المقاصف المدرسية تشغيلاً ذاتياً أو بعقود مفردة مع الأفراد أو المؤسسات المصرّح لهم بمزاولة المهنة في مجال تقديم الأغذية والإعاشة".
وأوصت بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والقائمة الغذائية للمنتجات المعتمدة من قِبَل لجنة تطوير الاشتراطات الصحية والموجودة على بوابة خدمات الطلاب بالصفحة الرئيسة لموقع الإدارة الإلكتروني.
واختتمت بيانها قائلة: "تُقَدّم الإدارة العامة شكرها الجزيل لمديرية صحة منطقة القصيم، على تعاونها الدائم ومساندتها ولكل مَن تفاعل مع موضوع حالات التسمم من أفراد المجتمع والإعلاميين؛ باعتبارهم شركاء "تعليم القصيم" الدائمين؛ سعياً لمواصلة النجاحات وخدمة أفراد المجتمع كافة".