دخلت أزمة امتناع سائقي حافلات نقل الطالبات والطلاب عن العمل، بعد تأخر رواتبهم الشهرية؛ في محافظتي بيشة وتثليث، في أسبوعها الثاني، متسببة في إرباك العملية التعليمية، وعدم وجود حلول عاجلة من التعليم حيال الوضع. وكان عدد من أولياء الأمور قد اشتكوا منذ الأحد الماضي من امتناع سائقي حافلات نقل الطلاب والطالبات في محافظتي تثليث وعدد من مراكز بيشة؛ ما أدى إلى عدم نقل كثير منهم للمدارس بسبب تأخر الرواتب للسائقين، مشيرين إلى أن أزمة امتناع سائقي الحافلات الخاصة بالطلاب والطالبات في بيشة وتثليث تعود في الظهور في كل عام دراسي ولم تجد حلولاً لصرف المستحقات المالية الخاصة بالسائقين، وسط تذمرهم من الوضع ومماطلة الشركة في الصرف، والتي تسببت في إرباك العملية التعليمية في الكثير من المدارس.
يشار إلى أن إدارة التعليم في بيشة خاطبت إحدى شركات خدمات النقل التعليمي مطالبة بسحب المشروع المدرسي من الشركة نظراً لإخلالها بالكثير من شروط العقد المبرم معها، بعدما عقدت الإدارة منذ بداية العام الدراسي العديدَ من الاجتماعات مع مشرف شركة تطوير والناقل الرسمي لمدارس تعليم بيشة؛ وأنه نظراً لتكرار مخالفات الناقل الرسمي ومن أبرزها عدم صرف مستحقات متعهّدي النقل وتخفيض أجورهم ما أدى لعزوف أكثرهم؛ فقد رفعت الإدارة لمقام الوزارة بجملة هذه المخالفات للنظر فيها واتخاذ البدائل الممكنة.