شهدت أجواء العاصمة المقدسة عصر اليوم رياحاً شديدة مصحوبة بأمطار متوسطة إلى غزيرة وبعض زخات البرد تسببت في تلفيات ببعض زجاج المركبات تركزت غزارتها في الشرائع والمعيصم والعمرة وشرائع النخل وجعرانة. وقد تجولت "سبق" في عدد من الأحياء والمخططات التي شهدت تجمعات كثيرة للمياه كان أشهرها طريق 64 والذي تحول المسار فيه من ثلاثة مسارات إلى مسار واحد إذ فشل التصريف الذي في الشارع في إزاحة المياه المتجمعة في وسط الطريق وأطرافه، كما ساهم ارتفاع نقاط تصريف السيول في جانبي الخط وتحديداً في المسار الأيمن في عدم وصول المياه إلى التصريف، والذي تسببت بعض الأوراق والمخلفات في إغلاقه .
ولم تعالج الأماكن التي تشهد تجمعات لمياه الأمطار في كل مرة، والتي تناولتها "سبق" في عدة تقارير، مما حدا بآليات الدفاع المدني إلى إغلاق بعض الطرق بسبب كمية المياه التي تجمعت فيها لضمان سلامة قائدي المركبات واستخدمت الأنوار التحذيرية .
إلى هذا ساهمت غزارة الأمطار في خروج عدد من الأهالي للاستمتاع بمناظرها، وعبر عدد منهم عن فرحه بخلع ملابسه والنوم وسط الطريق وعلى الرصيف وسط هطول الأمطار، فيما قام عدد من الأطفال وبتشجيع من أهاليهم غير مبالين بتحذيرات الدفاع المدني بالنزول والسباحة وسط مجرى السيل أو الوقوف على أطرافه، ومنهم أعمارهم تحت العشر سنوات .
فيما باشر عدد من عمال الأمانة فتح تصاريف السيول المسدودة بالمخلفات، كما باشرت الجهات الأمنية عدداً من البلاغات عن احتجازات وانهيارات أرضية بسبب الأمطار، وسيصدر الدفاع المدني بياناً لاحقاً بحجم الأضرار .