أكّدت الهيئة العامة للطيران المدني، أن نظام التكييف في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة لم يتعطل. وأضافت في معرض ردّها بخصوص ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول مشكلة تعطل أجهزة التكييف: إن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تمّ انشاؤه وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO)، وقامت بإنشائه وتشغيله شركة طيبة لتطوير المطارات.
وتابعت: لدى استفسار الهيئة من الشركة المشغّلة عن أسباب تأثر أجهزة التكييف وتاريخ عودة تشغيلها إلى وضعها الطبيعي، بيّنت أن نظام التكييف لم يتعطل في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وهو نظام حديث ويعمل بنظام المياه المثلجة وتمّ تسلُّمه في مطلع شهر فبراير 2015 وعادة في هذا الوقت من العام لا تظهر قدرة التكييف القصوى.
وأضافت: بدأت أعمال الفحص والاختبارات في بداية شهر أغسطس 2015 بحضور الشركة الصانعة للمثلجات لتطبيق المُعايرات اللازمة للمياه المستخدمة للتأكّد من عمل تلك المثلجات بأفضل كفاءة ممكنة في ذروة درجات حرارة فصل الصيف، وهو إجراء يتم لمرة واحدة فقط ويكون في بداية تشغيل أنظمة تثليج المياه الخاصّة بنظام التكييف.
وتابعت": تمّ بدء تنفيذ الفحص والاختبارات؛ الأمر الذي تطلب القيام بأعمال تنظيف للأنابيب الداخلية لمبرّدات المثلجات من قِبل الشركة، وخلال عمل الشركة انقطع التيار الكهربائي 5 مرات، علماً بأن انقطاع الكهرباء أو اختلاف نطاق الجهد الكهربائي ينتج عنه توقف المُثلجات عن العمل لمدة 4 ساعات، وعند عودتها إلى وضع التشغيل لا تعمل بالكفاءة المطلوبة إلا بعد 5 ساعات أخرى.
وقالت "توقّعت الشركة أن تتحسّن كفاءة التكييف في صالات المطار بشكل ملحوظ يوم السبت المقبل 14 / 11 / 1436ه، فيما ستُحل المشكلة جذرياً بعد اكتمال الأعمال المشار إليها في 22 / 11 / 1436ه، وقد أبدت شركة طيبة اعتذارها لمستخدمي المطار كافة من مسافرين وموظفين.