شهدت منطقة تبوك في آخر أسبوع من نهاية الإجازة 86 حالة إصابة بمعدل 12 إصابة يومياً ناتجة عن حوادث مرورية، ودهس، وحرائق، وسقوط، وغرق، وأسباب أخرى اختلفت معها درجة الخطورة ما بين حرجة، ومتوسطة وبسيطة. وقال المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بتبوك ل"سبق" إن الفرق الإسعافية باشرت خلال سبعة أيام ماضية 86 حالة منها خمس حالات توقف قلب وتنفس، وثمان حالات حرجة، و12 حالة متوسطة، و39 حالة مستقرة نقلوا لمستشفيات المنطقة، فيما جاءت 22 حالة مستقرة رفضوا النقل، ومنهم من اكتفى بالعلاج، ومنهم من رفض الكشف والعلاج والنقل، ومنهم من نقلته جهات أخرى.
ووفقاً للإحصاءات فإن تسعة بلاغات على طريق الساحل من تبوك إلى بداية حدود المدينة بطريق ينبع نتج منها 29 مصاباً، بينما كان أكثر المستشفيات استقبالاً للحالات هو مستشفى الملك خالد حيث استقبل 22 حالة.
وطالب الهلال الأحمر بالمنطقة جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الفرق الإسعافية والطبية، وعدم التجمهر أثناء الحوادث، والتقيد بما نقدَّمه من إرشادات توعوية، وتحذيرات تخدم الجميع، وتسهم في الوصول إلى موقع الحادث من أجل تحقيق الهدف المنشود، والاستعانة دائماً بالرقم (997) في حال وجود مريض أو مصاب.
وأشار إلى أن التجمهر في مواقع الحوادث من أهم أسباب وقوع الوفيات، لا سمح الله، أو تفاقم الإصابات، حيث إن دقيقة التأخير تقرر مصير كل مصاب، وما نرجوه من الجميع، سواء كانوا راجلين أو سائقين، هو إفساح الطريق لسيارات الإسعاف في حال مرورها، وإعطاءها الأولوية، علاوة على عدم إشغال كتف الطريق أو التجمهر لمشاهدة آثار الحوادث.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك تجد تعاوناً ملحوظاً ودائمًا من كل الجهات ذات العلاقة، وتجل دورهم البارز في الوقوف إلى جانب فرق الإسعافية في كل الأوقات، وفي كل المواقع وسرعة الاستجابة عبر الاتصال اللاسلكي الخاص بنا معهم، سواء الجهات الأمنية أو الصحية أو الخدمية بالمنطقة.