ناشد ذوو المريض حميد مهيوب مقيم من الجنسية اليمنية، علاج ابنهم الذي تعرض لجلطات في الدماغ واضطرابات في وظائف القلب والأعصاب ويحتاج إلى علاج دائم في مستشفى متخصص وعلاج فيزيائي، والذي تعذر علاجه في دولة اليمن الشقيق بسبب الاضطرابات التي تعيشها منطقتهم وحرمانهم من العلاج من قبل الميليشيات الحوثية وقلة الإمكانات. وقال شقيقه راشد مهيوب ل"سبق": إن المريض مقيم في المملكة العربية السعودية قدر الله عليه جلطة في الدماغ منذ ما يقارب تسعة أشهر وكنا في مستشفى الرس العام في القصيم خمسة أشهر، ولم يتوفر قسم المخ والأعصاب واضطررنا لنقله إلى اليمن للعلاج.
وأضاف: تم الكشف على حالة المريض واتضح أنه أصيب بجلطات عدة في الدماغ والقلب ويحتاج علاجاً فزيائياً، وتم صرف العلاج وتنويمه ما يقارب شهر في مستشفى الكمالي للمخ والأعصاب، وبدت حالته في تحسن مع استمرار في العلاج، ولكن فوجئنا بمغادرة الطبيب خارج اليمن ما صعب علينا مواصلة العلاج من أنفسنا، ولم يكن بإشراف الطبيب برغم الحروب الدائرة في اليمن ولم يكن لنا قدرة البقاء فيها.
وأردف "مهيوب": رجعنا للمملكة العربية السعودية عبر منفذ الوديعة متنقلين ما يقارب 2500 كيلو برغم عناء السفر، ووصلنا بحمدالله بعد أسبوع من التنقل والحال لا يعلم فيه إلا الله، وصلنا إلى مكة وأدخلنا المريض مستشفى الملك فيصل وأدخلوه في الطوارئ، وما لبث غير ساعات حتى أمرونا بإخراجه، فأخرجونا وحالة المريض صعبة بعد سفر وجروح صارت في جسمه مع السفر.
وواصل: في اليوم التالي توجهنا لمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، ولم تقبل الحالة لديهم، ورجعنا إلى سكننا في مكةالمكرمة وأملنا في الله كبير. وقال: أناشد أهل القلوب الرحيمة النظر في حالنا، وأناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله بمساعدتي في علاج أخي المقعد بالفراش تسعة أشهر، وأناشد أهل القلوب الخيرة أن يساعدوني في التكفل بعلاجه في أي مكان.