بيّن مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أنه تم اعتماد مواقع مشارب مياه زمزم الرخامية في أدوار مشروع المطاف كافة بإجمالي عدد 1221 صنبوراً. وأضاف: وُضعت بطريقة لا تعوّق انسيابية حركة الطائفين في جميع أدوار مبنى المطاف مع تنفيذ منظومة مياه زمزم من تمديدات بمواصفات خاصّة سواء للمياه المبردة وغير المبردة.
وتابع: إن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ وجّه إدارة المشاريع بوضع حواجز حول مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف على حدود المرحلة الثالثة والأخيرة من أعمال المشروع، وذلك لتجنيب قاصدي بيت الله الحرام مخاطر الأعمال الإنشائية التي تقع من الصفا إلى ما بعد باب الملك عبدالعزيز.
أوضح مدير إدارة المشاريع قائلاً: يجري العمل على قدم وساق حتى ما قبل نهاية شهر ذي القعدة بإنشاء دور السطح في تلك المرحلة؛ لاستكمال حلقة الطواف وربطها مع سطح المرحلتين الأولى والثانية، وذلك لاستفادة الحجيج منها هذا العام لتحقق بذلك المساحة الإجمالية للمرحلة الثالثة البالغة 76.000 م2.. وأردف: لتصل الطاقة الاستيعابية للطواف الى 107 آلاف طائف في الساعة تزامناً مع ذلك.
وأشار إلى أنه جارٍ استكمال أعمال التشطيبات المعمارية للواجهات والأسقف والأرضيات من حيث تكسيتها بالرخام والأسقف سابقة الصنع مع تركيب أنظمة التكييف وتمديدات الإنارة النهائية وفق التصميم, والعمل على تنفيذ المنحدرات الخاصّة بعربات ذوي الاحتياجات الخاصّة من خلال ربط الحلقة العلوية لجسر المطاف مع ميزانَي دور المسعى المخصّص لسعي العربات.
ولفت مدير إدارة المشاريع، أن الرواق القديم يخضع لإعادة بنائه الذي سيقتصر على ثلاث جهات فقط، وذلك باستثناء الجهة الشرقية المحاذية للمسعى وذلك لاعتبارات منها انسيابية وسهولة الحركة لقاصدي المسجد الحرام، وأنه ستتم إعادة 114 عموداً من الأعمدة التي كانت بالرواق قبل البدء بأعمال المشروع، وليصبح إجمالي مساحة الرواق في الجهات الثلاث 3460 م2؛ لافتاً إلى أن نسبة الأعمال المنجزة لمنشأة المشروع 80 %.