واصلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، إغاثة اليمنيين في محنتهم الإنسانية التي يمرون بها جراء الحرب العبثية للمتمردين الحوثيين، بالكساء والغذاء والداوء والإيواء. ففي مجال الإيواء تم توفير مساكن خاصة في الداخل اليمني، وتأثيثها لإيواء عدد (250) أسرة نازحة غالبيتهم من النساء والأطفال، من الذين فقدوا مساكنهم جراء القصف العشوائي عليها.
وفي خارج اليمن واصلت الندوة العالمية دعمها وإغاثتها لليمنيين؛ فقامت بتوفير الوحدات السكنية للأسر النازحة والمشردة خارج اليمن؛ فأنشأت مخيماً في جازان لاستيعاب الفارّين من الأوضاع المُتَرَدّية في اليمن، كما قامت بإنشاء مخيم آخر في منطقة شرورة للنازحين الذين يرغبون في تصحيح أوضاعهم، ضمن الحملة التصحيحية التي تقودها وزارة الداخلية؛ إنفاذاً للأمر السامي الكريم والخاص بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية بالمملكة.
وفي جيبوتي، قامت الندوة العالمية بتجهيز "كرفانات" لإيواء اللاجئين اليمنيين هناك، كما قامت الندوة -ضمن حملتها الإغاثية الإيوائية- بإيصال المساعدات الإغاثية للنازحين واللاجئين تَمَثّلت في السلال الغذائية المشتملة على المواد التموينية الأساسية من أرز وحليب وطحين وتمر وزيوت.
يُذكر أن الحملة الإغاثية العاجلة للندوة العالمية في اليمن تُشرف عليها لجنة تنفيذية تقوم بمتابعة أعمال الحملة والإشراف عليها، بالتنسيق مع مكتب الندوة في اليمن والجمعيات اليمنية العاملة والمعتمدة رسمياً من الدولة.