انتقد عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب طريقة التنظيم التي حصلت في حفل اختتام الأنشطة الطلابية, الذي أقيم مساء أمس من قِبل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود ممثلة بإدارة الأنشطة والشراكة الطلابية. وجاء الانتقاد بعد حدوث فوضى في المهرجان, كانت بدايتها عدم حضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان, الذي كان من المفترض أن يكون الراعي للحفل الختامي للأنشطة, بجانب تأخر موعد بداية الحفل, وصولاً إلى الفوضى التي حصلت في تنظيم المكرمين.
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة, أن الفوضى بدأت بعد توجيه من قِبل الجامعة للجهة المنظمة للحفل, بأن يبدأ الحفل سريعاً, وأن يتم تقديم التكريم الخاص بالفائزين أو المتفوقين بعد الفقرة الأولى, وإن لم ينفذ الأمر سيتم إطفاء الكهرباء في المسرح.
وكان عُرض فيلم يتحدث عن العمادة وإنجازاتها, وانقطع فجأة, حيث أطفئت الشاشة كاملة, ولم تُعد, بل تم إكمال فقرات الحفل, وكأن شيئاً لم يحصل, وبشكل مفاجئ بدأ تكريم المتفوقين والفائزين, حيث اصطف ما يفوق 30 رجلاً ما بين أساتذة وطلاب, بشكل عشوائي على المسرح, وتم تسليمهم الدروع في مظهر غير حضاري لا يُمثل جامعة بحجم جامعة الملك سعود.
من جهة أخرى, أثنى الجميع على مؤسسة طيوف الفن, التي نظمت الحفل الإنشادي، حيث أظهرته في أحسن صورة, بمنشدين من السعودية والإمارات والكويت وسورية واليمن.
وامتلأ المدرج الخاص بالمسرح بالطلاب, الذين حضروا واستمتعوا بفقرات المهرجان الإنشادي, الذي شارك فيه كل من حمود الخضر وعبد القادر قوزع وأسامة الصافي والمعتصم بالله العسلي, ومحمد الغزالي ومحمد الجبالي, بجانب فرقة شجن, ومشاركة كل من الدكتور طارق السويدان, والدكتور محمد العوضي, والدكتور علي العُمري, وذلك بعرض مقاطع فيديو مسجلة معهم حول القيم التي تحدثوا عنها.