قال شقيق الإعلامي الراحل سعود الدوسري، الدكتور عبدالرحمن الحقباني، إن جثمان شقيقه في فرنسا وهو محل عناية ورعاية سفارة خادم الحرمين، مشيراً إلى أنهم من أول خبر وفاته وهم يرعونه ويتابعونه، موضحاً أن الفقيد كانت آخر تغريداته بالقرآن، وأول تعليمه بالقرآن، وأول عمل له في إذاعة القرآن، مؤكداً أنه عايد أمه بالمستشفى الخميس الماضي. وقال "الحقباني" مغرداً: "غفر الله لأخي سعود ورحمه ولطف به، فهو شاب بدأ حياته طالباً في تحفيظ القرآن سليم الصدر عف اللسان وديعاً طيب المعشر حيياً قليل الكلام والداه صالحان".
وأضاف: "من لطف الله به وبنا أن ودعنا وداعا لافتاً، إذ كان في مثل هذه الليلة في منزلي وقد طلب أن أجمع له فقط إخوانه وأخواته وأولادهم، كنا في لقاء جميل".
وبين: "جاء الخميس الماضي من فرنسا لزيارة الوالدة في العناية المركزة وكنت عندها وكان هو أيضا يشكو مرض قلبه وأكد لي أنه ساع في العلاج، رحمه الله رحمة واسعة".
وتابع: "أكثروا من الدعاء لأخي سعود الدوسري فإن رحمة الله قريب من المحسنين، فآخر تغريدة له بالقرآن وأول تعليمه بالقرآن وأول عمل له في إذاعة القرآن".
وواصل: "ما أعظم هذا الدين وأجمله لو قربنا منه قليلا، تراحم تآلف تحابب، أرواح تتلاقى على الحب والخير طالما هي مؤمنة آمنة معترفة بتقصيرها منكسرة بين يدي ربها".
وبين: "أخي سعود، رحمه الله، ما زال جثمانه في فرنسا وهو محل عناية ورعاية سفارة خادم الحرمين جزاهم الله خيراً، فمن أول خبر وفاته وهم يرعونه ويتابعون أمره".
وأوضح: "حقاً إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن سعوهم بأخلاقكم، أخي سعود رحمه الله أغلى ما يملكه خلقه وأدبه فملك به قلوب الخلق فلا تجد له خصماً وعدواً".
ويقول: "انهالت علينا التعازي وتوالت التغريدات وكلها دعاء وترحم على الغالي، وما زالت تلك التغريدات تذكر محاسنه وأرجو أن تكون عاجل بشراه والله ألطف به منا".
واختتم: "الله أرحم بنا من أنفسنا إذ منّ علينا برؤيته قبل فراقه في جمعة وجمعة نادرا ما تحدث وكأن الله يقول لنا هذا هو اللقاء ألاخير فودعوه، لو لم تكن ربما تألمنا".