قال وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه إن الوزارة لا تملك حلاً سحرياً لمشكلة البطالة ولا عصا. وأبلغ عدداً من رجال الأعمال في الرياض أمس الاثنين انه لن يتم تجفيف تأشيرات العمل للعمالة الوافدة بعد تطبيق برنامج "نطاقات" لتحفيز توطين الوظائف. ووفقا لتقرير أعده الزميلان أحمد غلاب وفهد الموركي ونشرته "الحياة"، قال إن الشركات والمؤسسات التي ستصنف في النطاق الذهبي الأصفر سيسمح لها بالتأشيرات من دون قيود. وأعلن أن ثلاثة أرباع العاطلات عن العمل هن من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير. وكشف الوزير أنه كان قبل تسلمه منصبه الوزاري يذهب إلى وزارة العمل مدعياً أنه يملك مركزاً لتدريب السعوديين بغرض الحصول على"تأشيرات". وأعلن فقيه ان الوزارة ستعلن في 11 يونيو المقبل التفاصيل كافة المتعلقة ببرنامج "نطاقات". وأضاف ان شوال المقبل سيكون الفرصة الأخيرة للشركات المتعثرة في تطبيق البرنامج، مؤكداً أنه بعد تطبيقه سيزيد الطلب على عنصر العمل السعودي. وذكر أن عدد العاطلين في المملكة يبلغ 448 ألفاً، 39 في المئة منهم يحملون الشهادة الثانوية وما دونها، لكنه أقر بأن حلول مشكلة البطالة معقدة ولا نملك حلاً سحرياً ولا عصا لحلها. ورفض اتهام القطاع الخاص للوزارة بالتشدد في منح التأشيرات. وقال إن بوسع جميع الشركات والمؤسسات الدخول للموقع الإلكتروني للوزارة الشهر المقبل لمعرفة تصنيفها في المسارات الثلاثة لبرنامج نطاقات، مؤكداً ان البرنامج سيطبق بعد ثلاثة أشهر، وأن لا صحة لما تردد عن أن 40 في المئة من المنشآت ستخرج من السوق بعد تطبيقه.