رفع المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب، بمناسبة تعيينه محافظاً لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الثقة الملكية الغالية، عادًّا إياها وسام شرف يعتز ويفخر به، ومشيراً إلى أنها محل تقدير وإجلال ودافع إلى مزيد من البذل ومواصلة الجهد والعطاء في خدمة الدين والمليك والوطن. وسأل المهندس الضراب الله أن يعينه على أداء هذه الأمانة، وأن يعمل مع الزملاء كافة من منسوبي الهيئة على إضافة لبنات إلى ما سبق؛ لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي كانت وما زالت تقدّم كل الدعم لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية؛ لتوفير أفضل الخدمات في جميع أنحاء السعودية بجودة عالية وأسعار مناسبة، والعمل على تحفيز المنافسة وفق أعلى المعايير التنظيمية العادلة المبنية على الوضوح والشفافية، وحماية الصالح العام، وحقوق جميع الأطراف. كما شكر المهندس الضراب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس محمد جميل بن أحمد ملا، على دعمه المستمر للهيئة، وللدكتور عبدالرحمن بن أحمد الجعفري المحافظ السابق للهيئة، مثمناً جهوده في دعم نشاطات الهيئة خلال عمله في الفترة السابقة. وكان المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب قد انضم لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2002م، وعمل نائباً لمحافظ الهيئة للشؤون الفنية حتى صدور الأمر السامي بتعيينه محافظاً للهيئة اليوم. وتخرج المهندس الضراب في جامعة ولاية كاليفورنيا ساكرامنتو، وعمل بعد ذلك بوزارة البرق والبريد والهاتف في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتقلّد عدداً من الوظائف الفنية والإشرافية والقيادية بالوزارة. كما مثل السعودية في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، واختير نائباً لرئيس أكبر مجموعة دراسية (SG-8) في قطاع الراديو في الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية لمدة عشر سنوات متتالية منذ عام 1990م. وترأس الضراب وفد السعودية في الاجتماعات التفاوضية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات، كما اختير من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة عضواً في فريق العمل المعني بحوكمة الإنترنت المكوّن من أربعين خبيراً من مختلف دول العالم. ويشارك المهندس الضراب في عضوية عدد من اللجان الوطنية، منها نائب لرئيس اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات، واللجنة الإشرافية لبرنامج الحكومة الإلكترونية، وغيرها من اللجان.