أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في مقرها الصيفي في محافظة جدة، حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة متهم (سعودي الجنسية) بتحريضه لأخته على تخزين ملفات حاسوبية تدعو للقتال، إثر الإفراج عنه في قضية أمنية، وتسلمه من أخته ذاكرة قلمية وحيازته ذاكرة أخرى تحويان ملفات متنوعة منها ما يؤيد محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، ومنها ما هو لعدد من زعماء تنظيم القاعدة ابن لادن والضال أيمن الظواهري والمدعو أبي يحيى الليثي في رثاء أبي مصعب الزرقاوي، ومنها ما هو لتعليم صناعة المتفجرات ومنها نسخة لمجلة صوت الجهاد (الناطقة باسم تنظيم القاعدة داخل المملكة) ومنها ما يسيء لولاة أمر هذه البلاد، ومنها ما يدعو للاقتتال بالصفات الواردة في تقرير فحص المضبوطات وفي إقرار المدعى عليه، كما أدين المتهم بزيارته أحد منظري الفكر التكفيري المنحرف واجتماعه به إثر الإفراج المؤقت عن ذلك المنظر. وقد قررت المحكمة تعزير المدعى عليه تعزيرا مرسلا لقاء ما أدين به بسجنه مدة أربع سنوات وستة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه ومصادرة الذاكرتين المضبوطتين معه ومنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم عليه بها تبدأ من خروجه من السجن.
وبإعلان الحكم قرر المدعي العام والمدعى عليه الاعتراض بلائحة اعتراضية فجرى تسليمهم نسخة من الحكم وجرى إفهامهم تعليمات الاستئناف.