اجتمع أهالي قرى وادي العنثري في مركز الحرجة بمحافظة ظهران الجنوب، بعد صلاة العيد اليوم في جو أخوي سادته الألفة والمحبة؛ بعيداً عن برتوكولات الاحتفال، وفي جو قلما تجده في الحياة المدنية. وكان الجميع قد أدوا صلاة العيد واستمعوا للخطبة التي ألقاها الداعية الشيخ ظافر بن شتوي ركّز فيها على اغتنام العيد لنبذ الفرقة والمصافحة والتسامح، ودعا فيها للقيادة بالنصر والتمكين.
وتصافح الجميع، وبادل بعضهم البعض التهاني بالعيد المبارك، ثم اجتمع الأهالي من أغلب مناطق المملكة في مخيم أقيم بمناسبة العيد، أخذ فيه الجميع أخبار بعضهم البعض، بعد أن فرّقتهم أعمالهم وأسباب رزقهم؛ حيث درَج الأهالي هناك على الاجتماع في عيد الفطر على مائدة الإفطار الجماعية التي شاركت فيها جميع ألاسر.
وبعد ذالك أقيمت بعض الألوان الشعبية؛ كالقزوعي فيما قام البعض بزيارة المرضى والعجزة الذين لم يستطيعوا الحضور للمصلى، وفي الختام أثنى الشيخ ظافر بن شتوي على القائمين على المخيم؛ معتبراً ذالك من أسباب الألفة والمحبة.