يبذل رجال وحدة الأمن بالمسجد الحرام كامل جهدهم فيما تبقى من شهر رمضان المبارك وتقديم الخدمات الإنسانية والإرشادية لضيوف بيت الله الحرام. "سبق" رصدت بعدستها في جولة ميدانية مصورة في ليلة 27 من الشهر الفضيل؛ تلك الجهود التي تعكس الصورة المشرفة للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن؛ فالمريض محفوف بالرعاية، والتائه في أيدٍ أمينة حتى يُعاد إلى ذويه، وكبير السن يحظى بالاهتمام والتقدير.
وانطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله- بالعناية الفائقة والرعاية البالغة والاهتمام بالحرمين الشريفين، وتقديم أرقى الخدمات لقاصديهما، بتوجيه وإشراف الرئيس العام "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"، ومتابعة نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام "الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم".
أوضح مدير وحدة الأمن بالمسجد الحرام "الأستاذ فايز بن عبدالرحمن الحارثي"؛ أن الوحدة هي إحدى الوحدات الإدارية المرتبطة تنظيمياً بإدارة الأمن والسلامة وتساند الجهات الأمنية بالمسجد الحرام، وتقوم على تهيئة الأماكن المخصصة لزوار ومعتمري بيت الله الحرام وإبعادهم عن أماكن الازدحام؛ حرصاً على توفير الراحة والطمأنينة لهم ليؤدوا نسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف "الحارثي" أن الوحدة تعمل على تنظيم المصليات داخل المسجد الحرام وفتح الممرات وتسهيل حركة دخول وخروج المعتمرين من وإلى الطواف، وتوجيه المصلين إلى الأماكن المخصصة للصلاة ليتسنَّى لهم تأدية نسكهم بكل أريحية وانسجام.
وأشار "الحارثي" إلى الدور الذي تقوم به الوحدة من تنظيم مواقع الدورات العلمية بالمسجد الحرام ومرافقة أصحاب المعالي والفضيلة وأعضاء هيئة كبار العلماء داخل المسجد الحرام، كما يقومون بمنع الجلوس في الحلقة العلوية والسفلية من المطاف المؤقت ليتسنى للطائفين أداء طوافهم بكل يسر وسهولة، كما يشرف منسوبو الأمن على تنظيم المصليات في ساحات المسجد الحرام وتحديد مصليات النساء ومتابعة الممرات الخارجية حتى الوصول إلى صحن الطواف، والمشاركة في منع الظواهر السلبية داخل المسجد الحرام، والمشاركة في لجنة ظاهرة حجز الأماكن.
وفي ختام تصريحه أهاب بقاصدي بيت الله الحرام بالتعاون مع منسوبي الوحدة وعدم الجلوس في الممرات والدخول إلى أماكن الزحام أو حجز الأماكن، وغيرها من التعليمات فيما يخدم ضيوف بيت الله الحرام.