رفع رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة، الشيخ عبدالله العثيم، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وللأسرة المالكة وشعب السعودية في وفاة الأمير سعود الفيصل - رحمه الله -. وأكد الشيخ "العثيم" أن "الفيصل" ليس فقيد السعودية وحسب، بل فقيد العالم أجمع؛ كونه عميد وزراء الخارجية. والسعودية فقدت أحد رجالها الأفذاذ؛ إذ يعد - رحمه الله - أنموذجًا في القيادة لأكثر من أربعين عامًا، عمل خلالها بجد واجتهاد لتبني قضايا الأمتين الإسلامية والعربية والدفاع عنها بكل إخلاص في جميع المحافل الدولية، داعيًا الله - عز وجل - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه.
ومن جانبه، أوضح نائب رئيس جمعية كفى بمنطقة مكة، الشيخ عبدالعزيز السيف، أن رحيل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق يعد خسارة كبيرة للدبلوماسية العالمية؛ فسموه كان على مدى أربعة عقود ناصرًا للحق أينما كان، وواجه بحزم وحكمة وشجاعة عواصف سياسية في فترات مختلفة، وأثبت أنه جدير بلقب عميد الدبلوماسيين.
ورفع "السيف" تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وللأسرة المالكة وشعب السعودية.