وثق أحد المواطنين، عصر اليوم الأحد، حادثاً تسبب بانقلاب إحدى المركبات وإصابة عدد من الأشخاص بإصابات بالغة نقلوا على أثرها للمستشفى بسبب سوء التنفيذ من الجهات المعنية، ووجود إحدى الفتحات المخصصة للدوران في موقع خطير وغير مناسب، بطريق المؤتمرات بمحافظة الطائف. وكانت "سبق" قد نشرت عدداً من المواضيع عن معاناة المواطنين الذين فوجئوا بعد إعادة رصف الطريق بتغيير موقع إحدى الفتحات المخصصة للدوران للشارع الآخر، ولم يؤخذ في الحسبان شارع رئيسي مجاور يتجه لمقبرة القيم؛ ما اضطر عدداً من السائقين إلى عكس الاتجاه ومحاولة الدوران؛ ما يشكل خطورة بالغة، وأكد المواطنون أن عدداً كبيراً من الحوادث وقع بهذا الطريق خلال الثلاث سنوات الماضية، راح ضحيتها الكثير.
ونقلت "سبق" في حينها لأمين محافظة الطائف، المهندس محمد عبدالرحمن المخرج، معاناة الأهالي ومرتادي الطريق من خطورة الوضع؛ فوجّه على الفور بإعداد دراسة عاجلة لتغيير إحدى الفتحات الخاصة للدوران، واتخاذ ما هو مناسب لتدارك الوضع، قبل أن يحدث حادث -لا قدر الله- إلا أن الوضع لا يزال على حاله منذ قرابة الثلاث سنوات، وهو ما تسبب في تذمر عدد من المواطنين لعدم اتخاذ أي قرار لحل مشكلتهم مع هذا التقاطع الخطير، على الرغم من الوعد بحلها.
وبعدها تخلت أمانة الطائف عن مسؤوليتها عن الطريق، بعد سنوات من المطالبات بإغلاقه، حيث بينت أن الطريق يتبع لوزارة النقل، لترد وزارة النقل بعدم علاقتها بطريق المؤتمرات في محافظة الطائف، وأن الطريق يتبع لأمانة الطائف.
ووقع أهالي ومرتادو طريق المؤتمرات بمحافظة الطائف في حيره من الأمر حول الجهة المسؤولة عن شكواهم لإنهاء معاناتهم مع إحدى فتحات الدوران والتي تسببت بالكثير من الحوادث خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد أن أشعل الخلاف على مسؤولية الطريق بين وزارتين القروية والنقل، حيث كل منهما يخلي مسؤوليته عن الطريق ويلقي به على الآخر.