عقدت مجالس الأبنية الخضراء في دول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً اجتماعها الأول بفندق انتركونتننتال الرياض برعاية دهانات الجزيرة والتي تعتبر أول شركة وطنية سعودية تتبنى المعايير والمواصفات العالمية البيئية الناظمة في قطاع الدهانات . وشدد المهندس عبد الإله المهنا مؤسس المجلس السعودي للأبنية الخضراء على ضرورة توحيد آلية التنسيق لتبادل الخبرات والوقوف على المستجدات وتطوير آلية التعاون المشترك بين دول الخليج لتكريس مفهوم الأبنية الخضراء والمحافظة على البيئة. وبدوره أكّد مدير عام شركة دهانات الجزيرة عبد الله بن سعود الرميح حرص شركته على التعريف بالدهانات المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة, للإسهام في رفع الوعي بضرورة اعتماد هذه الدهانات لمختلف المشاريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, باعتبار أن هذا النوع من الدهانات يوفر بيئة صحية داخل المباني سواء بالنسبة لقاطنيها أو لمنفذي الدهانات, موضحاً أن بعض الدراسات خلصت إلى أن تحسين البيئة الداخلية في المباني يؤدي إلى رفع كفاءة الموجودين فيها. واعتبر الرميح أن تطبيق معايير الأبنية الخضراء المستدامة في عدد من المشاريع الكبرى بالمملكة ومن بينها جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وفي الدول الخليجية أيضاً, وإقامة اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات المعنية بالأبنية الخضراء سيكون له دور إيجابي على الواقع البيئي في المملكة ودول الخليج الشقيقة. وقدّم عبد الله مغربي مهندس تطوير الأعمال في دهانات الجزيرة، ورقة عمل خلال الاجتماع تناول فيها أهمية الدهانات المسؤولة بيئياً, واستعرض دهانات الجزيرة للأبنية الخضراء المعتمدة من منظمة (Green seal), الخيار الأول لنظام التصنيف ( LEED), الصادر عن المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء, مبيناً بأنها تخلو من المواد المضرة وتتدنى فيها نسبة المواد العضوية المتطايرة حتى تعتبر قيماً مهملة وقريبة للصفر, مشيراً إلى أن من أهمها منتج ( الجزيرة نوفل) المتصف بسهولة التنظيف, فضلاً عن إضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتشح بألوانه ومنحها أبعاداً رحبة. من جانبه قدم الدكتور عبد العزيز الشريمي المؤسس المشارك للمجلس السعودي للأبنية الخضراء ومنسق الاجتماع إيجازاً عن تاريخ ونشاطات المجلس السعودي للأبنية الخضراء، وأشار إلى أهم أهداف المجلس المتمثلة بنشر الوعي بأهمية العمارة المستدامة والمحافظة على المصادر والموارد الطبيعية في المملكة ودعم ممارستها في قطاعات الانشاءات المختلفة لترشيد الاستهلاك وتقليل التأثير السلبي على البيئة من خلال إصدار الدوريات والمطبوعات ودعم المواقع المهنية على الشبكة العنكبوتية.