ناقش المشرف العام لبرنامج تنمية الشباب الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مع أعضاء اللجنة المنظمة الاستعدادات النهائية لفعاليات مهرجان السيارات المعدّلة الرابع المقام في معارض الظهران الدولية خلال الفترة من 25الى 29 رجب 1432 ه الموافق27- 6 الى 1 يوليو / 2011 م المقبل. كما نافش المجتمعون وضع المعايير على تنفيذ المهرجان، وكذلك الفعاليات المصاحبة للمهرجان الذي يتخلله إقامة عديد من الأنشطة الترفيهية للحضور ورصد جوائز قيمة للجماهير، حيث استقطبت اللجنة المنظمة فئة الشباب من دول الخليج والعالم العربي لكسب الخبرات الشبابية ويقدم البرنامج تمويل الدعم للمشاركين للذين يتم اختيارهم بعد تسجيلهم عبر موقع المهرجان بالإنترنت . ويأتي تنظيم المهرجان سنوياً انطلاقاً من أهداف البرنامج في تبني مواهب الشباب وتنميتها في إطار منهجي يساعدهم على تطوير هواياتهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار. وتعكف اللجنة الفنية المشرفة من قبل نادي السيارات والدراجات بالبرنامج على عروض المشاركين عبر موقعها الإلكترونيwww.pmpydcars.org على تحديد السيارات والدراجات النارية المستهدفة للعرض، وهي السيارات المعدّلة والسيارات الفخمة والسيارات الجديدة والسيارات الكلاسيكية وسيارات الدفع الرباعي وسيارات السباق، إضافة إلى دراجات هارلي والبانشي والشادو وغيرها. ويعد مهرجان برنامج الأمير محمد بن فهد للسيارات المعدّلة المقام في معارض الظهران الدولية من أكبرالمهرجانات للسيارات المعدلة في الصالات المغلقة بالشرق الأوسط حيث أقيم على مساحة 7200 متر مربع، وبلغ عدد المشاركين في السنوات السابقة أكثر من 300 مشارك، وعدد الزوّار خلال فترة المهرجان أكثر من 100,000 زائر، وجوائز بأكثر من 250000 ريال . وتأتي هذه الفعاليات المختلفة في إطار حرص برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، على تنمية مواهب الشباب المختلفة واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، ويشارك فى المهرجان هذا العام مشاركون من دول الخليج العربية وبعض الدول العربية، ووفقاً لموقع البرنامج من المتوقع أن يصل عدد زوّار المهرجان لهذا العام إلى 200 ألف زائر. ويشتمل المهرجان في دورته الرابعة على معرض يشارك فيه أكثر من 250 متسابقاً بسياراتهم المعدّلة والدراجات النارية من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي حيث سيتم اختيار أفضل سيارة من كل صنف خلال لجنة تحكيم فنية. ورصد برنامج الأمير محمد بن فهد، جوائز قيمة للفائزين، كما يشتمل المهرجان على مسابقات للشباب ومحاضرات توعوية على هامش المهرجان. يُذكر أن أمير المنطقة الشرقية، وجّه بأن ينظم هذا المهرجان سنوياً نظراً للنجاح الذي حققه المهرجان في السنة الأولى حيث شارك فيه أكثر من 300 مشارك من المملكة ودول الخليج العربي وشهد إقبالاً تجاوز مائة وخمسين ألف زائر، إضافة إلى ما حققه المهرجان من سمعةٍ طيبة بين أوساط الشباب السعودي والخليجي.