رفع الملحق الثقافي السعودي المكلف في الإمارات الدكتور صالح بن محمد الدوسري خالص العزاء وأحرّ المواساة في وفاة الأمير سعود الفيصل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي. وقال "الدوسري": "فقدت بلادنا المملكة العربية السعودية في هذا العام شخصيتين فذتين حبيبتين لقلوب الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية؛ كان مصابها الأول فقدها للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبعد مرور خمسة أشهر فُجعت الأوساط الشعبية السعودية والدولية الإسلامية والعربية السياسية بوفاة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية".
وأضاف: "قلوبنا تعتصر عليه حزناً، فقد فقدنا ثروة كبيرة من الحنكة والسياسة والشجاعة والعطاء اللهم تقبله قبولاً حسناً واعف عنه، فقد كان نعم الرجل خدم إلى آخر أيامه ضارباً للعالم بأكمله مثالاً للابن البار لهذه البلاد العزيزة الكريمة من أمانة وإخلاص لدينه ووطنه وحبه وتفانٍ من أجل خدمته وتوفير أسباب الرفعة لها خاصة وللأمة العربية الإسلامية عامة".
وأردف: "الأمير سعود الفيصل كان دولة في رجل، وأمضى 40 عاماً عميداً للسياسة السعودية، وعرف عنه العالم فراسته وذكاءه وفطنته ودهاءه".
وتابع: "رحمك الله يا سعود، فقدت الراحة طول عمرك لخدمة هذه البلاد، ولما طلبت الراحة كانت إلى جوار ربك في شهر رمضان الفضيل، نسأل الله العلي العظيم أن يجعلها في موازين أعمالك ولوجهه الكريم، وأن يجعل لنا في من بعده خير خلف لخير سلف، وأن يحفظ قائد بلادنا وقائد أمتنا الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".