تواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف حملتها التوعوية للطلاب بأهمية العناية بالمصاحف والمقرّرات الدراسية. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة، محمد أبو راس، أن الحملة تهدف إلى تربية الطلاب على تعظيم كلام الله وإعلاء مكانته في نفوسهم، وتوجيههم نحو الاهتمام بالمصاحف واحترامها والمحافظة عليها، وعدم تعريضها للامتهان، سواءً بالتمزيق أو وضعها في مكان لا يليق بها، وتدريب الطلاب على احترام وتقدير الكتاب المدرسي. وبيَّن أبو راس أن الحملة تشتمل على توعية الطلاب بأهمية العناية بالمصاحف والكتب من خلال الإذاعة المدرسية والمطويات والمسابقات، ووضع لوحات تتضمّن شعارات وإرشادات وفتاوي تغرس في نفوس الطلاب قيمة الحفاظ على المصحف وما يحتوي عليه من آيات قرآنية واحترام العلم، إضافة إلى تخصيص خمس دقائق في أول الحصص الدراسية لكل معلّم من حين لآخر؛ للتوعية بأهمية العناية بالمصاحف والكتب الدراسية. وأشار إلى أنه سيتم إجراء مسابقة لأفضل فصل على مستوى المدرسة في المحافظة على المصاحف بعد وضع عناصر التقويم لها، وإقامة ندوة في حصة النشاط تحت عنوان تعظيم كلام الله وخطورة امتهانه، وتخصيص الإذاعة الصباحية السبت الموافق 2/ 7 / 1432ه؛ للتأكيد على خطر امتهان الكتب وخصوصاً مع قرب أيام الامتحانات. ودعا أبو راس جميع مديري المدارس إلى جمع المصاحف الممزَّقة وتسليمها لإدارة المساجد والمشاريع الخيرية، وكذلك جمع توالف الكتب المدرسية والورقية وتسليمها للمستودع وفق الضوابط المنظِّمة لذلك. يُذكَر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف ممثَّلة في مركز الصناعية رفعت ما يزيد عن 200 مصحف من بين أكوام النفايات بمنطقة الطمر الصحي، فيما كانت "سبق" قد انفردت بنشر تلك الواقعة، وتابعت مجرياتها، وكُشِف بأن اسم أحد المدارس الابتدائية بالمحافظة كان مدوَّنا عليها، ما يعني أن تلك المدرسة هي مصدرها. وعُثِر على بعضها ممزّقاً بخلاف الكتب المدرسية الدينية، والتي كانت متناثرة لحين الكشف بأن المبنى القديم للمدرسة المَعْنية كان قد أُزيل، وشُيِّد مكانه مبنىً آخر.