أنهى مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الجوية برئاسة الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المجلس، اجتماعه الثاني في شهر رمضان المبارك، الذي أنهى خلاله تسجيل الأندية والمراكز الأعضاء، واستلام الميزانية الرسمية للاتحاد، وإنهاء تسجيل الأندية والمراكز الأعضاء في الاتحاد. واستمع المجلس في بداية الاجتماع إلى كلمة الأمير تركي بن مقرن، الذي أشاد خلالها بالخطوات التي أُنجزت في مسيرة الاتحاد؛ بالمقارنة مع المدة الزمنية للتأسيس منذ ستة أشهر؛ حيث تم إنجاز اللائحة التنفيذية للاتحاد، وتمت الموافقة من المقام السامي الكريم على إقامة بطولة كأس الخليج الأولى لنماذج الطائرات، كما تمّت الموافقة على بقية جدول الأنشطة والفعاليات من الرئيس العام لرعاية الشباب، واستلام الميزانية الرسمية للاتحاد، وإنهاء تسجيل الأندية والمراكز الأعضاء في الاتحاد.
وأوضح الأمير تركي أن الانتهاء من مرحلة تسجيل واعتماد الأندية سوف يسمح للأندية ببدء تسجيل الأعضاء لديهم في جميع أنواع الرياضات الجوية؛ استعداداً لمشاركتهم في البطولات المحلية لاختيار المنتخبات الوطنية في كل لعبة.
واستمع المجلس إلى تقرير أمين عام الاتحاد الدكتور مبارك السويلم، الذي طرح الضوء على الاجتماعات التي تمّت مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة؛ حيث تم إجراء التنسيقات اللازمة معهم، وتم عرض الأندية والمراكز التي تَقَدّمت لعضوية الاتحاد وتم الموافقة عليها ضمن قرارات المجلس.
وتم عرض التصوّر الخاص بالموقع الإلكتروني للاتحاد، وطريقة تسجيل الأعضاء والأندية والخدمات الإلكترونية التي ستكون متاحة لجميع المهتمين بالرياضات الجوية؛ بحيث يصبح الاتحاد اتحاداً إلكترونياً بتعاملات إلكترونية تخدم الأندية والأعضاء.
وأطلع "السويلم" مجلس الإدارة على التنسيقات التي تمت مع معهد إعداد القادة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ حيث سيتم بالتعاون مع المعهد عقد جميع الدورات التخصصية لتأهيل الحكام والمدربين في جميع ألعاب الرياضات الجوية.
وهذه الخطوة سيكون لها بإذن الله أثر إيجابي كبير في تأهيل حكام ومدربين سعوديين في جميع أنواع الرياضات الجوية، وزيادة مستوى الأمن والسلامة والمعرفة بالأنظمة الدولية لجميع ممارسي الرياضات الجوية بالمملكة، وسيعلن عنها الاتحاد بعد اعتمادها من المعهد.
وقدّم "السويلم" الشكر للرئيس العام لرعاية الشباب لاعتماده برنامج أنشطة الاتحاد والأمانة العامة، بالتعاون مع جميع الأندية التي تُرَكّز الآن على تنفيذ هذا البرنامج لتحقيق تطلعات ممارسي الرياضات الجوية بوجود منتخبات سعودية مؤهلة، وإعداد حكام ومدربين سعوديين في القريب العاجل.