غداً الثلاثاء تنتهي مهلة التصحيح لأوضاع اليمنيين في السعودية، والمقررة لها الانتهاء في العشرين من رمضان لعام 1436 ه، تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" - يحفظه الله. وكان خادم الحرمين الشريفين، قد وجَّه أوامره لوزارة الداخلية، بمنح المقيمين اليمنيين على الأراضي السعودية التأشيرات اللازمة للبقاء، وجاء ذلك التوجيه؛ نظراً للأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف، وامتداداً لمواقف السعودية الأخوية مع اليمن حكومة وشعباً، وتقديراً لأبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وأعلنت المديرية العامة للجوازات، في وقتٍ سابقٍ، تكثيف جهود منسوبيها لاستقبال الأشقاء اليمنيين المخالفين لأنظمة الإقامة، الراغبين في تصحيح أوضاعهم ممّن حصل على جواز سفر أو وثيقة صادرة من السفارة اليمنية، بعد أن جهزت لهم مقار وصالات عدة بمناطق المملكة، بإشراف ومتابعة مستمرة من قِبل مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، الذي كان حريصاً كل الحرص على الوقوف بنفسه للاطلاع على آخر الاستعدادات لاستقبال المتقدمين من الإخوة حاملي الجنسية اليمنية المقيمين بطريقة غير نظامية على أراضي المملكة العربية السعودية التي بدأت فور صدور الأمر الملكي بتصحيح أوضاعهم ومنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر، كما اطلع على أجهزة الحاسب الآلي وصالات الانتظار بالموقع.
ووجّه مدير عام "الجوازات"، العاملين كافة، ببذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل تقديم أفضل الخدمات من خلال سرعة ودقة إنهاء إجراءات المتقدمين مع ضرورة الالتزام بالتعليمات، مقدماً شكره لجميع العاملين بالموقع على الجهود المبذولة لتسخير الإمكانات وتذليل العقبات لاستيعاب أكبر عددٍ خلال الفترة المحدّدة للتصحيح.
وكانت "سبق"، قد نشرت في وقتٍ سابقٍ، تفاصيل المستندات المطلوبة لتصحيح أوضاع اليمنيين، كما رصدت عدسة "سبق" جميع استعدادات الجهات ذات العلاقة وجهود منسوبيها بمختلف المناطق واستمرار إجراءات التصحيح للأشقاء اليمنيين الراغبين في تصحيح أوضاعهم ممَّن لم تصدر لهم إقامات نظامية.