سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الطوارئ الخاصّة" تنهي فصول الداعشي الغامدي وتُرديه قتيلاً بعد تبادلٍ لإطلاق النار حاصرت منزله بحي الشرقية في الطائف فبادرهم بإطلاق النيران من رشاش فتمّ الردُّ عليه
تمكّنت الجهات الأمنية في محافظة الطائف؛ ممثلةً في قوة الطوارئ الخاصّة من الإطاحة بالمطلوب الأمني "يوسف عبداللطيف شباب الغامدي"، وذلك بعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته عند منزلهم الكائن بحي الشرقية، ودخلت معه في تبادلٍ لإطلاق النار حتى أردته قتيلاً. وكانت الجهات الأمنية، وعلى رأسها قوة الطوارئ الخاصّة، قد شكلت وجوداً أمنياً كثيفاً، وقامت بتفتيش عددٍ من المواقع التي يُشتبه في وجود المطلوب فيها، بعد أن كانت قد أخضعت المنطقة المركزية للمحاصرة؛ كونها المكان الأخير لوجود المطلوب الأمني فيها بعد ملاحقته إثر العملية الأمنية التي نُفذت فجر أمس.
ووفقاً لمصادر "سبق"، فقد توافرت معلوماتٌ مؤكّدة لدى الجهات الأمنية بوجود المطلوب الغامدي في المنزل بحي الشرقية، على أثره توجّهت قوة الطوارئ الخاصّة وانتشرت بالقرب من المنزل؛ ما دفع المطلوب الأمني للخروج عليهم وإطلاق النار من رشاش كان بحوزته، وعاملته القوة الأمنية بالمثل، وتبادلت إطلاق النار حتى تمكنت من قتله.
وكان قد صرح أمس، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة (4:30) من فجر الجمعة الموافق 16/ 9/ 1436ه، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية بمحافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على (3) ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه.
وقد نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.
"سبق" ستوافيكم بتفاصيل أكثر عقب صدور بيان وزارة الداخلية.