كشفت الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الباحة؛ أسباب إعادة طرح دراسة وتصميم لكامل مسار عقبتي قلوة وحزنة، بالرغم من البدء في مشروع الأعمال التكميلية لها؛ من خلال تحسين ميول القطعيات وحمايتها بطول "9,200" كم؛ حيث بينت أن الأمطار الغزيرة تسببت في إحداث أضرار كبيرة للمشروع. وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الباحة "المهندس مسفر المالكي"، ل"سبق"؛ أنه حدث خلال الفترة الماضية هطول لأمطار غزيرة، وتسببت تلك الأمطار والسيول في إحداث أضرار كبيرة للمشروع القائم آنذاك، وهو مشروع الأعمال التكميلية لعقبتي قلوة وحزنة "تحسين ميول القطعيات وحمايتها بطول 9.200 كم".
وأضاف "المهندس المالكي" أنه تم إيقاف المشروع؛ لما سببته تلك الأمطار من أضرار بالأعمال القائمة، وإيماناً من الوزارة وحرصها الدائم على أن يكون التنفيذ وفق معايير ومواصفات فنية متخصصة، فقد أُعِيد طرح دراسة وتصميم لكامل مسار الطريق؛ لكي تتفادى معه مجاري السيول والشعاب التي برزت في بعض مواقع المسار بالعقبة، وذلك ضمن ميزانية هذا العام المالي تحت مسمى: "دراسة وتصميم لعقبتي قلوة وحزنة".
وأبان "المالكي" أنه تم إرساء المشروع على أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في ذلك، وسيباشر مهام عمله خلال هذا العام إن شاء الله، فيما أن طريق عقبة قلوة الذي تعرض للضرر في بعض أجزائه، يصان حالياً من قبل معدات مقاول الصيانة، وينسق حالياً مع الوزارة لسفلتة تلك الأجزاء المتضررة من الطريق، مشيراً إلى أن العقبة حالياً مفتوحة للسير وليست مغلقة، إنما تغلق أوقات الأمطار؛ لضمان سلامة مرتاديها.
وأكد أن الوزارة لديها خطة لتغطية جميع الاحتياجات من الطرق بالمنطقة، وهي حريصة كل الحرص على تنفيذها، ولن تتردد في تطبيق النظام في حق أي مقاول متقاعس أو مخالف للمواصفات.
وكان عدد من أهالي محافظة المندق ومحافظة قلوة التابعتين لمنطقة الباحة إدارياً؛ قد ذكروا في شكوى تلقتها "سبق"؛ أنه تربطهم بالمنطقة الأم عقبة قلوة، وكانت الأمور على ما يرام، إلا أنه تم إبرام عقد مع إحدى الشركات للصيانة، مؤكدين أن العقد تحول إلى إتلاف للعقبة وعدم الاستفادة منها، مطالبين بحلولٍ عاجلة تكفل تنفيذ المشروع بصورة سليمة.