تتواصل الجهود لخدمة قاصدي المسجد الحرام، وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبما يحقق توجيهات ولاة الأمر– حفظهم الله– بالعناية والاهتمام بالمعتمرين والزوار، وبإشراف وتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"، ومتابعة معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام "الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم". وتقوم إدارة الأمن والسلامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام؛ بتنفيذ خطتها لخدمة المعتمرين والزوار من خلال وحدة الأمن ووحدة السلامة بالمسجد الحرام، التي تسهم مع غيرها من الجهات العاملة في خدمة قاصدي المسجد الحرام في المشاركة في تنظيم الممرات، ومع الإدارات المختصة بتنظيم سفر موائد الإفطار بساحات المسجد الحرام، والمشاركة في لجنة حجز الأماكن، والتأكد من توفر وسائل السلامة وإبلاغ جهات الاختصاص عن أي ملاحظة لمعالجتها فوراً.
أوضح ذلك مدير إدارة الأمن والسلامة بالرئاسة "عيفان بن محمد الجعيد"، وأضاف أن الإدارة تقوم بالإشراف والتنظيم للمرافق الخارجية التابعة للرئاسة؛ مثل مبنى الرئاسة، مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، وجميع المواقف التابعة للرئاسة، وأنه يقوم على تنفيذ خطة الإدارة أكثر من "600" موظف من المؤهلين علمياً وعملياً.
وأهاب "عيفان الجعيد" بقاصدي المسجد الحرام بعدم اتخاذ ممرات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس؛ كيلا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه، وعدم الانشغال بالتصوير أو التدخين، ومساعدة موظفي الإدارة في القضاء على جميع الظواهر السلبية.
واختتم تصريحه بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على تحقيق توجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله- على العناية والرعاية بالحرمين الشريفين، ودعا الله- عز وجل- أن يتقبل من المسلمين صيام رمضان وقيامه، ومن المعتمرين عمرتهم، إنه سميع مجيب.