قالت ديانا كاستيلو، نائبة رئيس جمعية لجنة تقصي الحقائق حول هجمات 11 سبتمبر في إسبانيا إن "بن لادن لم يقتل" مؤكدة أنه تم اغتياله منذ عدة سنوات، ولكن إعلان مقتل بن لادن الآن يهدف لمناصرة أوباما في الانتخابات المقبلة. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية، عن صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية، وصف ديانا لخبر مقتل بن لادن ب"السخيف"، مشيرة إلى أن هذه المعلومات "مضللة وغريبة"، معتبرة أن خبر مقتل بن لادن مسرحية هزلية من تأليف البيت الأبيض، وذلك بهدف لفت جميع الأنظار نحو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد انخفاض مستوياته الشعبية، مشيرة إلى أن نسبة التأييد الشعبي لأوباما كانت تقدر ب 44%، أما الآن بعد إعلانه هذا الخبر فقد وصلت النسبة إلى 80%، حيث يعد هذا الخبر ضربة لمناصرة أوباما في الانتخابات المقبلة. وأضافت ديانا أن "الأكثر عبثية من ذلك الخبر هو رمي جثمان بن لادن في البحر، والدليل على أن موت بن لادن الآن غير صحيح هو رفض البيت الأبيض لنشر صورة لجثة بن لادن بعد مقتله، على الرغم من نشر صور لقتلى آخرين، مؤكدة أن بن لادن تم اغتياله منذ ديسمبر 2001". ومن ناحية أخرى فقد أعربت ديانا عن دهشتها من توقيت إعلان أوباما لخبر مقتل بن لادن، موضحة أن "من الغريب جداً إعلان مقتل بن لادن بعد مقتل نجل القذافى وثلاثة من أحفاده".