تعد توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المشاريع التطويرية التي تشهدها أروقة الحرم المكي الشريف؛ حيث يشرف على تنظيم وإدارة الحشود بالتوسعة 1100 فرد وضابط من قوة الأمن الدبلوماسي. ورافقت "سبق" قيادات الأمن الدبلوماسي وشاركت رجال القوة الإفطار في توسعة الملك عبدالله الشمالية التي تتسع لقرابة 300 ألف مصلٍ، واطلعت على التنظيم والخطط المعدة للتعامل مع الحشود التي تحضر لأداء الصلاة.
وذكر قائد مهمة توسعة الملك عبدالله الشمالية وقائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العميد فهد بن سعود المعمر، أن 300 ألف مصل يستفيدون من توسعة الملك عبدالله خلال شهر رمضان الحالي، مشيراً إلى تواجد 1100 فرد وضابط يتولون إدارة وتنظيم الحشود بالتوسعة المكونة من ستة أدوار.
وقال: "التوسعة مكتملة من جميع الخدمات ووفرت فيها مصليات ودورات مياه للوضوء وسلالم كهربائية لنقل المصلين للأدوار العلوية حال امتلاء الأدوار السفلى، وتتولى القوة تنظيم المسارات وتوجيه المصلين والمعتمرين مع تخصيص بوابات للنساء وأصحاب الظروف الخاصة وتحديد مسارات للمحرمين لتسهيل وصولهم إلى صحن المطاف".
وأضاف: "القوة تتولى منع الجلوس في المشايات أو الافتراش في طريق المصلين وحمل الأمتعة وتتولى تقديم خدمات إنسانية لكبار السن والتائهين من الأطفال وأصحاب الحالات الخاصة".