تُعتبر أقوى المجموعات بالبطولة؛ كونها تضم ثلاثة من أقوى فرق البطولة؛ إذ حصدت فرق المجموعة 30 لقباً من أصل 43 لقباً، وهي تضم أكثر المنتخبات حصداً للألقاب، وملامح التأهل واضحة فيها بالنسبة للتأهل للدور ربع النهائي، ومن المتوقع أن تحجز ثلاثة من منتخباتها مقاعدها. وستشهد المجموعة مواجهات من العيار الثقيل، لا تخلو من الإثارة والتشويق الكروي، وعلى مستوى عالٍ من المهارة والإبداع؛ لما تملك بين ثناياها من مجموعة رائعة من اللاعبين العالميين السوبر ستار؛ وستكون مبارياتها الأكثر مشاهدة ومتابعة في البطولة. لأرجنتين المرشحة فوق العادة للظفر باللقب؛ لما تملكه من كوكبة من النجوم، على رأسهم النجم الأول ليونيل ميسي، وأيضاً سيرجيو غويروا وهيغواين وتيفيز وماسكيرانو؛ لذا ستكون هذه الكوكبة مطالبة بتقديم أقوى العروض لتجاوز المنافسين، والتتويج بالبطولة. ولا شيء يرضي الجماهير الأرجنتينية غير اللقب، ولاسيما أنها تجرعت خيبة الأمل في الآونة الأخيرة متمثلة بخسارة لقب كأس العالم الأخيرة، وأيضاً خروجها من دور ربع النهائي للبطولة الأخيرة التي احتضنتها بين ربوعها.
مشاركاتها السابقة شارك منتخب التانغو في 39 بطولة سابقة، وتغيب في أربع بطولات، وتوج باللقب في 14 مناسبة سابقة، آخرها في البطولة ال36 عام 1993، التي استضافتها الأكوادور، وخاضت خلالها 173 مواجهة، فازت في 111 مناسبة، وكان التعادل حليفها في 31 مرة، وذاقت مرارة الهزيمة في مثلها، واستطاعت تسجيل 422 هدفاً، ودخل مرماها 166 هدفاً.
قائمة الفريق تعول جماهير الأوروغواي كثيراً على نجم باريس سان جيرمان أديسون كافاني لقيادة الفريق نحو منصات التتويج في ظل غياب نجم الفريق سواريز، إضافة لوجود نجم أتلتيكو مدريد دييغو غودين. حراسة المرمى: رودريغو مونيوز، فرناندو موسليرا ومارتن سيلفا.
باراغواي تأمل أن تكون الحصان الأسود في البطولة؛ فهي تسعى إلى إعادة انجاز البطولة الماضية بالصعود للمباراة النهائية ومحو آثار الهزيمة المذلة في النهائي، وأيضاً غيابها عن كأس العالم الأخيرة في البرازيل. وتعول جماهيرها على الروح الجماعية للفريق والانضباط التكتيكي.
شاركاتها السابقة شاركت في 34 بطولة، ونالت اللقب في مناسبتين، عامَي 1953و1979، وخاضت خلال مسيرتها في البطولة 153 مباراة، حققت الفوز في 61 مرة، وتعادلت 30 مرة، فيما كانت الهزيمة هي السمة الأكبر في نتائج الفريق في البطولة؛ إذ أجبرت على الخسارة في 62 مباراة، وسجلت خلالها 241 هدفاً، في حين استقبلت شباكها 270 هدفاً.
قائمة الفريق لا تملك لاعبين على طراز عالٍ مثل باقي دول القارة، ولعل أشهر لاعبيها المخضرم روكي سانتا كروز اللاعب الحالي لفريق كروز أزول المكسيكي، الذي سبق أن خاض تجربة جيدة في صفوف بايرن ميونخ.
يشرف على تدريب الفريق الأرجنتيني رامون دياز. جامايكا الحلقة الأضعف بالمجموعة، وربما في البطولة، وقد حلت ضيفاً على منافسات البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وتسعى لإثبات أحقيتها في الدعوة للمشاركة بالبطولة، وأنها فريق قوي قادر على إحداث مفاجأة في البطولة. وتخلو قائمة الفريق من نجوم تُذكر على الساحة العالمية.
قائمة الفريق حراسة المرمى: أندرو بلايك، دايون كير ورايان تومسون.