سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. كاميرات المراقبة تصور لحظات طرد الانتحاري وانفجاره أمام مسجد العنود المقطع الذي عرضه التلفزيون السعودي أظهر شجاعة مواطنين منعوه من دخول المسجد
أظهر مقطع فيديو عرضه التلفزيون السعودي اليوم، لحظات انفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري الذي فشل في محاولة تفجير مسجد الحسين بحي العنود بالدمام الجمعة الماضية. وأظهر المقطع الذي صور من كاميرات المراقبة، الانتحاري متنكراً بعباءة نسائية وهو يحاول دخول المسجد قبل أن يمنعه مواطنون من الدخول بسحبه ودفعه بعيداً عن بوابة المسجد قبل لحظات من الانفجار الذي أسفر عن مقتل الإرهابي واستشهاد 4 مواطنين.
وكشف الفيديو العمل الوطني الشجاع وتضحية المواطنين الأربعة بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد كشف هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين بحي العنود بالدمام، والذي اتضح أنه يدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية).
وأكد بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الجمعة الموافق 11/ 8/ 1436ه، بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية تستهدف المصلين داخل مسجد الحسين (رضي الله عنه) بحي العنود بمدينة الدمام أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، من قبل شخص كان متنكراً بزي نسائي، أثار وضعه المريب انتباه رجال الأمن، واستشعار مواطنين من المصلين لذلك، ما حال دون دخول الجاني للمسجد، وإقدامه على تفجير نفسه بحزام ناسف في مواقف السيارات المقابلة لمدخل المسجد، ونتج عن ذلك مقتله، واستشهاد (4) مواطنين (تغمدهم الله بواسع رحمته).
عليه.. فقد أسفرت التحقيقات القائمة في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بمدينة الدمام، بأنه يدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية) من مواليد 29/ 6/ 1416ه، كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص عينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
ثانياً: اتضح من إجراءات الثبت من هويات ضحايا الحادث الإرهابي، بأنهم كل من: عبدالجليل جمعة طاهر الأربش. محمد جمعة طاهر الأربش. هادي سلمان عيسى الهاشم. محمد حسن علي العيسى.
الذين ضربوا بعملهم الشجاع وتضحيتهم بأرواحهم ودمائهم الطاهرة أصدق مثال على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وتقديراً من الدولة أعزها الله لتضحيتهم الجليلة فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة، رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء.