كرَّم مدير جامعة طيبة، الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع، أمس، بحضور وكلاء الجامعة ومنسوبيها، الفائزين بجائزة جامعة طيبة للتميز بالتدريس. وتختص الجائزة بأعضاء هيئة التدريس الذين يسهمون من خلال أدائهم بإثراء بيئة التعلم بالجامعة وتنمية روح المبادرة التي تشجع على الإبداع.
ونجح كل عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم، الدكتور محمد عماد، في تحقيق جميع معايير التقييم والتي من بينها فاعلية طرائق التدريس التي يوظفها عضو هيئة التدريس، سواء أكانت تلك الجهود في قاعات الدرس أو خارجها، ومدى تمكنه من المادة العلمية التي يقوم بتدريسها، وممارسة الأستاذ لدور القدوة وقدرته على إلهام الطلاب وتنمية حب المعرفة لديهم، والإبداع والابتكار في طرائق تدريس أصيلة وتشجع مشاركة الطلاب وتفاعلهم.
واستعرض رئيس لجنة الجائزة والمشرف على مركز التعليم والتعليم بجامعة طيبة، الدكتور صلاح بن صالح معمار، خلال الاحتفال الخطوات والمراحل السبع التي يمر بها الترشيح قبل إعلان الفائز بالجائزة، والتي تبدأ بالإجازة الأولية لملف المرشح؛ وتتضمن زيارات ميدانية للمرشحين في قاعات الدرس.
وأضاف الدكتور "معمار" كانت المنافسة قوية بين أعضاء هيئة التدريس للفوز بالجائزة، ونجح العديد من المشاركين في إدراج المعرفة الجديدة في الدروس التي تقدم للطلاب وتشجيعهم على التفكير الناقد، كما تم خلال التقييم قياس فاعلية الأستاذ في ربط المعرفة النظرية بالتطبيقات العملية في الحياة عامة وفي ميادين العمل، وفاعليته في الإشراف على الطلاب وإرشادهم أكاديمياً، وإسهام الأستاذ في تطوير البرامج والمقررات، والتنوع في الأساليب التي يستعملها لتقويم طلابه، كما أخذ في الاعتبار عضوية اللجان التي يشارك فيها عضو هيئة التدريس على مستوى الكلية والجامعة.
وقدم الفائزان، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم، الدكتور محمد عماد، تجاربهم المتميزة في التدريس والتي حصدت جائزة جامعة طيبة للتميز في التدريس.
وقلد مدير الجامعة عقداً من الورد ودرعا تذكاريا ووسام الجائزة وجائزة نقدية، لكل فائز، معبراً عن سعادته باحتفال الجائزة بالفائزين في دورتها الأولى.
وقال الدكتور "المزروع" إن التعليم الجامعي هو المهمة الأساسية للجامعة، ويجب أن يغطي جميع جوانب التعلم ولا نكتفي بالمعلومات فقط، فهذه هي أدنى مراتب التعلم وأقلَّها تحدياً، كما يجب أن نهتم أيضاً بالمهارات والسلوك، فلا نكون ناجحين في مهمتنا إذا خرَّجنا أجيالاً متخمة بالمعلومات دون مهارات أو سلوك.
وأضاف الدكتور "المزروع" لقد استمعنا واستمتعنا بتجربة الفائزين بالجائزة، ونتطلع أن نرى تجارب ناجحة ومتميزة في التدريس في الدورات القادمة، وهذه الجائزة وجدت للتحفيز والاستفادة من أفضل التجارب في التدريس وتطبيقها، مباركاً للجميع النجاح الذي تحقق للجائزة في دورتها الأولى، ومتطلعا إلى تحقيق المزيد من النجاح في الدورات القادمة.