ناقش الاجتماع الذي عقده قائد منطقة الطائف، اللواء فارس العمري، بمكتبه بمقر القيادة العسكرية، مع مدير عام السياحة والآثار بالطائف عبد الله السواط، أوجه التعاون لتطوير المنتجات السياحية في مدينة الطائف التي تعتبر أقدم منطقة عسكرية في المملكة، بالإضافة لكونها المصيف الأول للمملكة ولدول الخليج. وبحث الاجتماع مشروع إنشاء أول متحف عسكري، ووضعه ضمن المسارات السياحية، والذي يبرز تطور القوات العسكرية السعودية ويبين جهود الدولة في حماية الوطن، كما تم الاتفاق على أن تحمل جميع المنشآت الجديدة الهوية العمرانية للطائف، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى القيادة في المساندة الفنية لمشاريع الهيئة في الطائف.
وتضمن الاجتماع بحث آليات التعاون بين الجهتين لتحديد أماكن غزوتي الطائف وحنين ومواقع السيرة النبوية في الطائف، والاستعانة بعدد من المؤرخين والباحثين من ذوي الاختصاص، ويأتي ذلك في إطار توجيه المقام السامي بالعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وتحديدا برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي في المملكة، والذي يشرف عليه بشكل مباشر الأمير سلطان بن سلمان، رئيس اللجنة التوجيهية والإشرافية للبرنامج، ومتابعة لجهود وزارة الدفاع بتوجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تحديد مواقع الغزوات الإسلامية والعمل على إبراز الخطط العسكرية التي كان ينتهجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم في المعارك والغزوات لنشر الإسلام.
وبحث الاجتماع كيفية آليات تنظيم الزيارات السياحية للوفود الرسمية التي تستقبلها القيادة، وتسخير إمكانيات الهيئة وشركائها لإبراز المقومات السياحية للطائف عاصمة المصائف العربية.
وناقش الاجتماع إمكانية استفادة القيادة من الصناعات الحرفية واليدوية، لتكون بديلا عن الدروع في مناسبات التكريم والهدايا، وذلك استنادا إلى قرار مجلس الوزراء، بإنشاء البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، ورحب قائد منطقة الطائف العسكرية بذلك وطلب عدد من المنتجات الحرفية الوطنية.
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية وانطلاقة التعاون بين فرع الهيئة وقيادة المنطقة، وشهد الاجتماع حضور مدير العلاقات العامة بالقيادة العقيد تركي الأحمري، ومدير مكتب قائد المنطقة النقيب عبد العزيز العتيبي، ومن الهيئة مدير متحف قصر شبرا أنس سندي، ومدير التسويق بالهيئة نائف الداموك.